المنوفية في 2016.. تزف 3 عرائس للجنة وتودع "أميرة النواب".. وتنتفض بعد مقتل العليمي

المنوفية - هبة سالم:

شهد عام 2016 العديد من الأحداث المؤثرة بمحافظة المنوفية كانت أغلبها مأساوية، منها تعرض 3 طبيبات شابات لحادث مروع وهجوم مسلح على كمين، ومقتل شاب يدعى محمد العليمي، تحولت الواقعة بعدها إلى قضية رأي عام.

بدأ العام بتجديد الثقة بمحافظ المنوفية عقب مرور عام على تعيينه محافظًا للإقليم بعد أن أصدر وزير التنمية المحلية قرارًا فى شهر يناير بتجديد الثقة به.

28 يوليو:

مدير أمن المنوفية الجديد يتسلم عمله بالمحافظة عقب حركة تغييرات من وزير الداخلية، أعقبها حركة للتغييرات الداخلية بالمديرية فى شهر أغسطس.

21 اغسطس:

شن مجهولون هجومًا بالأسلحة النارية على كمين لقوات الشرطة المتمركزة بالعجيزى بمدخل مدينة السادات، أسفر عن مصرع مجند ومخبر وإصابة 5 أشخاص آخرين بينهم 3 أمناء شرطة و2 من المدنيين.

24 اغسطس :

افتتح الدكتور هلال الشربيني، وزير التربية والتعليم مدرسة سرس الليان الجديدة للتعليم الأساسي، كما تم وضع حجر الاساس لمدرسة المتفوقين بذات المدينة، ولمدرسة تحاكي النموذج اليابانى بأرض المشتل.

15 ديسمبر:

لقيت 3 طبيبات بكلية طب المنوفية ومن أبناء المحافظة مصرعهن فى حادث بمدينة طنطا فى ثاني أيام عيد الأضحى بعد أن صدمتهن سيارة مسرعة أثناء وقوفهن على جانب الطريق أمام إحدى الكافتيريات.

وتبين أن الطبيبات هن"أسماء عبده وروضه السقا وشروق أبو العز.

بعدها أصدرت المحكمة حكمًا على قاتلهم بالسجن 8 سنوات.

25 سبتمبر:

مع بدية العام الدراسى الجديد افتتح الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي كليتى الصيدلة والطب البيطري بجامعة المنوفية.

9 أكتوبر:

لقيت النائبة أمير رفعت إبراهيم 35 عامًا عضو مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم، مصرعها إثر حادث سيارة تعرضت له بالقرب من مدينة الطور بسيناء أثناء توجهها لحضور احتفالية مرور 150 عامًا على الحياة النيابية فى مصر.

13 نوفبمر:

لقى شابًا يدعى محمد عيسى العليمي من قرية شما بمركز أشمون، مقتله على يد عائلة تدعى أولاد عائلة أبو حريرة عقب معارضته لعودتهم لبلدته بعد طردهم منها في 2011 لنشرهم ما وصفه الأهالي بـ"البطلجة والمخدرات والسلاح ومحاولة فرض السيطرة ".

تحولت قرية شما حينها إلى ثكنة عسكرية عقب قطع الأهالي طريق السكة الحديد وووقفهم حركة القطارات للمطالبة بضبط قاتل العليمي.

وثارت القرية فى مظاهرات حاشدة توجهت على أثرها القيادات الامنية للقرية لإقناع الأهالي للعدول عن تظاهرهم.

ضبطت بعدها قوات الأمن 20 من عائلة أبو حريرة وأعوانهم بينهم المتهم الرئيسي ووالدته وأشقائه وشقيقاته وزوجته.