بالصور- منازل فقراء الإسكندرية.. أسقف متهالكة تحت رحمة المطر
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
الإسكندرية - محمد أحمد:
في منطقة القباري غربي محافظة الإسكندرية اصطفت العقارات المتماسكة مطلة على الشارع الرئيسي، فيما توارى خلفها "غلابة" طابية صالح بمساكنهم التي أرهقها الزمن والفقر، فما عادت تحمتل ضربات الأمطار وقساوتها، وباتت تتساقط الواحد تلو الآخر.
"مالناش غيره مكان"
"محدش يرضى بالمنظر اللى احنا عايشين فيه لكن مضطرين.. مالناش مكان غيره"؛ قالت السيدة "حسنية" صاحبة الست وخمسين سنة، شاكية الفترات العصيبة التي تمر بها في كل شتاء، والتي كان آخرها غرق الإسكندرية العام الماضي، متذكرةً كيف لم تتمكن حينها من دخول منزلها رغم شدة البرد بعد أن أغرقت غرفتها الصغيرة بالمياه التي اخترقت السقف الخشبي للحجرة واضطرت للبقاء في أحد المنازل المجاورة.
"سقف آيل للسقوط"
"خايفين ننام السقف يقع علينا".. عبارة خرجت بصوت يكسوه الخوف من فم الحاجة "سعدية"، التي تضطر في الليالي الممطرة إلى المبيت بمنزل أحد أقربائها، مضيفةً: "أفضل الجلوس أمام باب غرفتي أطول وقت ممكن.. هذا أفضل من سقوط غير متوقع لسقف الغرفة قد أكون أنا ضحيته".
"ننتظر الموت رحيمًا"
"بنستنى الموت في كل دقيقة"، قال "عم إبراهيم" الرجل الستيني متذكرًا زوجته التي توفيت قبل فترة وتركته وحيدًا في غرفة ترى جدرانها ضوء الشمس عبر شقوق حفرها الزمن، مضيفًا: "أنا خلاص كبرت و عمرى في كل الأحوال انتهى لكن باقي الناس هنا ما لهمش ذنب يعيشوا كدا".
حي غرب: نبحث عن مساكن بديلة
من جانبه، صرح مصدر مسؤول بحي غرب أن الحي لديه خطة لنقل الأهالي بتلك المنطقة، إلا أنها مؤجلة بسبب عدم توافر المساكن البديلة في الوقت الحالي، على حد قوله.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت دراسة تخصيص أراض جديدة تمهيدًا لتسليمها لمديرية الإسكان بالمحافظة لبناء مبان سكنية عليها، ليتم نقل أهالي المناطق العشوائية لها على مراحل، والتي من المقرر أن يتم طرح بنائها على مناقصات لعدد من شركات المقاولات العامة.
فيديو قد يعجبك: