أول أكتوبر..انتهاء المرحلة الأولى من المنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة
أسيوط - (أ ش أ):
أكد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي أهمية إنشاء المنطقة التكنولوجية في مدينة أسيوط الجديدة لما توفره من برامج تدريبية وتكنولوجية متخصصة ترتبط باحتياجات سوق العمل المحلية والعالمية وتوفر الآلاف من فرص العمل المتميزة لشباب الصعيد بشكل مباشر وغير مباشر.
وأضاف المحافظ - خلال تفقده لعمليات الإنشاء في المرحلة الأولى للمنطقة التكنولوجية، اليوم الأربعاء - أن الحكومة تنفذ عددا من المبادرات والمشروعات القومية ومن بينها مبادرة نشر المناطق التكنولوجية في مختلف المناطق في مصر وفي مقدمتها محافظات الصعيد، موضحا أن مثل هذه المناطق تساهم في توفير بيئة عمل تكنولوجية متقدمة لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية وتمثل قاعدة انطلاق للشركات الناشئة ومراكز للحضانات التكنولوجية والتدريب المتخصص، وبؤر للإبداع والابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة مقامة على مساحة 44 فدانا، والمرحلة الأولى من المشروع تتضمن إنشاء 11 مبنى على مساحة 15 فدانا جاري العمل بها للانتهاء منها قبل أول أكتوبر القادم.
ومن ناحيته، قال رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة أحمد عمران إن المرحلة الأولى تتضمن (مبنى خدمة المواطن، ومنافذ البنوك والمحلات، ومبنى التدريب، ومبنى الابتكار وريادة الأعمال، ومبنى التعهيد، ومبنى الشركات، ومباني المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى، ومبنى إدارة المنطقة، والمسجد، ومبنى المدرسة الذكية).
وأكد أن المنطقة التكنولوجية تمثل عامل جذب للسكان للتوجه نحو مدينة أسيوط الجديدة وتعميرها حيث تؤدي إلى تزايد أعداد فرص العمل وجذب الشركات إلى المدينة للعمل من خلال المنطقة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: