إعلان

ميدان الشهداء ببورسعيد..احتضن "عبد الناصر وجيفارا وشاه ايران" وشهد انطلاقة 30 يونيو

01:25 م الخميس 30 يونيو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

ميدان الشهداء أو "المسلة" هو واحد من أشهر ميادين محافظة بورسعيد ومركزاً وتجمعاً لاحتفالات وتظاهرات واعتصامات أبناءها خلال السنوات الست الأخيرة، حيث يقع بحى الشرق ,وتتوسطه حديقة كبيرة على مساحة تزيد عن 30 فدانا يتوسطها نصب تذكارى على هيئة مسلة فرعونية.

ورفع عليه رئيس الجمهورية الراحل، جمال عبد الناصر علم مصر اعلاناً للانتصار عقب جلاء قوات العدوان الثلاثى فى 23 ديسمبر 1956، ليظل بعدها في عهده موقعاً للاحتفال ومكاناً لالقاء كلمته لأهالي المدينة الباسلة أثناء زيارته لها، كما شهد زيارة كبار زعماء العالم في عهده مثل:تيتو ونهرو وجيفارا وخروشوف.

بينما شهد ميدان الشهداء "المسلة" في عهد الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، زيارة محمد رضا بهلوى، شاه إيران، فى 5 يونيو عام 1975 لإعادة افتتاح قناة السويس التى ظلت مغلقة عقب نكسة1967م.

وفي 28 يناير من عام 2011، ذلك اليوم المعروف بـ"جمعة غضب" تحول الميدان من مكاناً للاحتفالات ولقاء الرؤساء إلي موقعا للتظاهرات والاعتصامات الشعبية، حيث شهد أكبر تجمع سلمي بالمدينة خلال تلك الأحداث، الا أنه لم يشهد احتفالية تنحي "مبارك" عن منصبه في 11 فبراير من نفس العام لتواجد عدد معتصمي منطقة "زرزارة العشوائية" بمحيط الميدان المقابل لديوان عام المحافظة وتعديهم علي الممتلكات والمواطنين.

وشهد الميدان انطلاقة العصيان المدني والمطالبة برحيل الرئيس الأسبق محمد مرسى عقب أحداث الاستاد الشهيرة في يناير من عام 2013م، وخلال تلك الفترة بدأت اول حملة شعبية لجمع توقيعات لتفويض القوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد ثم توقيع اول وكيل رسمي لتفويض "السيسي" لادارة شئون البلاد، إلي أن تحققت المطالب وتحولت الاعتصامات بالميدان إلي احتفالات مرة أخري خلال أحداث 30 يونيو و3 يوليو برحيل "مرسي" وتولي المستشار عدلي منصور مقاليد الحكم في البلاد، كما يشهد هذا العام الاحتفالات بالذكري الثالثة لـ30 يونيو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان