ابن المنيا الأول علي الثانوية للدكتور مجدي يعقوب: "انتظرني وفريقك جايلك بإذن الله"

المنيا ــ ريمون الراوي:

قال الطالب أحمد عادل، الأول مكرر علي الثانوية العامة، ابن محافظة المنيا، أن وصوله لهذا التفوق لم يكن مستغربا، لأنه حرص دائما علي التفوق طيلة مشواره التعليمي، بالإضافة لانتمائه لأسرة متفوقة علميا، ولكن توقعه التفوق لم يضيع الفرحة الغامرة بالمركز الأول علي الجمهورية.

وأضاف الطالب أحمد أنه يحلم أن يصل لمكانة الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي وفخر المصريين، مؤكدا أنه سيلتحق بكلية الطب، و سيضع نصب عينيه أن يتخصص في مجال جراحة القلب ليلتحق بفريق الجراح العالمي مستقبلا بإذن الله.

وعن النبوغ الدراسي قال عادل أن أسرته تحترمك العلم و الكفاح، وأن شقيقه الأكبر محمد، طالب بسنة الامتياز في كلية الطب، وشقيقه الثاني عمر في السنة الرابعة بكلية الطب أيضا.

وأضاف أحمد أن هوايته المفضلة هي قراءة الأدب خاصة أعمال عباس العقاد وتوفيق الحكيم، موضحا أنه قرأ كل راويتهم، كما يحرص على مشاهدة التليفزيون وليس له هوايات رياضية.

قال أحمد: إن مثله الأعلى في الحياة هو الدكتور مجدي يعقوب وأنه سيلتحق بكلية الطب وسيتخصص في جراحة القلب ليلتحق بفريق الدكتور مجدي يعقوب. وعن ميوله السياسية قال: أنا ماليش في السياسة خالص ومش متابع موضحا أن لوالدته التي تعمل ربة منزل الفضل الأول والأخير بعد الله في تفوقه ونجاحه وأنها كانت تشجعه وتدفعه إلى الأمام وتسهر بجواره أثناء المذاكرة.

من جانبها قالت والدته: أن نجلها تعب كثيرا، ولم يكن ينتظر ظهور النتيجة وكانت لديه رغبة في أن يذهب إلى الوزير شخصيا ليطلب نتيجته وكانت لديه ثقة في أنه سيكون من الأوائل. أضافت: الأم نجلي كان دائما متفوقا ويحصل على المركز الأول ففي الابتدائية والإعدادية كان الأول وفي الصف الأول والثاني الثانوي كان الأول وليس بغريبا عليه أن يكون من أوائل الثانوية العامة.

أضافت الأم أحمد هادي جدا وذوق وأخلاق ولماح وكلامه قليل جدا وعملي ومنظم ودقيق وكان حريصا على الفهم في المذاكرة وكان لديه في كل مادة أكثر من 10 كتب خارجية وكان أحيانا يتصل بمؤلف الكتب ليستفسر عن جملة أو مسألة.

من جانبه قال والده: إن صاحب الفضل الأول هي زوجتي والدة أحمد فهي التي تستحق التقدير والاحترام وهي صاحبة المجهود الشاق في مساندة نجلي ودفعه الأمام مشيرا إلى أنه لن يتدخل في قرار نجله باختيار أي كلية.