إعلان

تصل قيمتها إلى 3 آلاف جنيه شهرياً..أوقاف الإسماعيلية تطالب المصلين بسداد فواتير الكهرباء

04:20 م الإثنين 22 أغسطس 2016

الاسماعيلية-انجي هيبة:

أزمة جديدة تشعلها وزارة الأوقاف مع المساجد بسبب الكهرباء، والتي رصدها "مصراوي" بالصور، في جولة داخل المسجد العباسي بالإسماعيلية.

محمد حسن حجازي أمين صندوق المسجد كشف أكاذيب الأوقاف بشأن نفي إلزام المصلين بسداد فواتير الكهرباء من خلال تبرعاتهم 

أضاف أنه في 20 أبريل من العام الجاري، قامت إدارة الكهرباء بالإسماعيلية "وابور النور"، برفع عداد الكهرباء الخاص بالمسجد وتركيب عداد آخر يعمل بنظام " كارت الشحن"، وذلك بناء علي تعليمات من مديرية أوقاف الاسماعيلية.

وأضاف : "حاولنا كمجلس إدارة منع تركيب العداد ولكن إدارة الكهرباء قالت إنها تعليمات من الوزير بالاتفاق مع وزير الأوقاف، وبالفعل تم تركيب العداد وتم وضع كارت شحن فيه بمبلغ 209 جنيه، علي أن يتم شحنه لاحقا بشراء الكارت من " وابور النور"، من خلال صندوق تبرعات المصلين والممول الوحيد للمسجد .

وأوضح حجازي أن إدارة المسجد تحملت منذ أبريل الماضي عبء الاستهلاك الكهربائي للمسجد والذي وصل في شهر رمضان الكريم ما يقرب من 4500 جنيه وبواقع 3000 جنيه شهريا، مؤكداً انها مبالغ لا يمكن لصندوق التبرعات الالتزام بهل خاصة وأن المصلين لديهم ما يكفيهم .

وقامت إدارة المسجد في سبيل حل الأزمة بعمل 3 شكاوي لكل من محافظ الاسماعيلية ورئيس شركة توزيع كهرباء القناة، كذلك وكيل وزارة الاوقاف بالإسماعيلية، لإخبارهم بردود أفعال المصلين الغاضبة من جراء القرار، ولكن لم يتحرك أحد وبقي الوضع علي ما هو عليه من تجاهل للشكاوي وتعمد إجبار المصلين بسداد التزامات الكهرباء .

ويوضح أمين الصندوق أنه في 20 أغسطس نفت الأوقاف صحة ما تم تداوله حول إلزام الأهالي بسداد قيمة الكهرباء والمياه بالمساجد، وهو ما تنافي مع البروتوكول الموقع بين وزيري الاوقاف والكهرباء بتركيب عدادات " مسبقة الدفع"، والتي تعمل بكارت الشحن بجميع مساجد الجمهورية.

ويتساءل المصلين كيف نتبرع لسداد الكهرباء للمساجد وفي المقابل أعمدة الشوارع والميادين تترك مضائه ليلاً ونهارا ودون انقطاع، مؤكدين أنهم سبق وتحملوا علي نفقاتهم الخاصة التزامات تطوير المسجد وإعادة ترميمه، ولكن قرار الأوقاف الأخير بإجبارهم علي التبرع لصالح الكهرباء جاء صدمة كبيرة لهم، متسائلين أين ميزانية الوزارة و ودور الحكومة في هذا الشأن .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان