ماذا قال أبناء دسوق عن زويل وعائلته.. وجارته تكشف اسم شهرته القديم.. صور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
بنبرات حزينة تحدث أهالى بمدينة دسوق بكفرالشيخ، وبحى المستعمرة أحد أحياء المدينة، عن ذكريات العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، الذى نشأ فى هذا الحى، منذ قدومه مع أسرتة من دمنهور .
بدأت إحدى السيدات من جيران أسرة زويل، بمنزلهم الكائن بحى المستعمرة، تدعى ليلى عبد الفتاح كلماتها لـ"مصراوى"، "الله يرحمه ..ونعم الأدب"، بعدما صار شاباً، ويتمتع بالأخلاق العالية، وكانت أسرته لا تفتعل المشاكل مع الجيران، منذ مجئ أفرادها وبرفقتهم العالم الراحل وهو عمر 4 سنوات من مركز دمنهور بمحافظة البحيرة.
وتكشف تلك السيدة عن اسم الشهرة الذى كان ينادونه به العالم الراحل بـ "شوقى"، وكان مكافحاً ويحب العمل جيداً ويرفض ما يسمى بـ "قعدة البيت"، وهو الشقيق الوحيد من الذكور لثلاث إناث، وحرصه الدائم على إقامة الصلوات فى وقتها، وكانوا ايضا يقومون بمنزل أغلق بالجنازير لعدم تواجد أى منهم هنا .
إلى ذلك يقول طارق أبوراس - أحد أهالى مدينة دسوق، أن العالم الراحل كان يواظب على أداء صلاة الفجر بالمسجد الإبراهيمى بصفة دائمة، وأحياناً كان يراه يحرص على أداء مذاكرته منذ أن كان طالباً داخل ساحات المسجد عقب أداء صلاة الفجر، أما يوم حصوله على جائزة نويل فكان حديث الساعة بين أبناء دسوق .
أما مصطفى السبعاوى - محامي، يوضح أن العالم الجليل حصل على مراحل التعليم الثلاث وشهاداتها من مدينة دسوق، فحصل على الشهادة الإعدادية من مدرسة النجاح الإعدادية، والثانوية من مدرسة دسوق الثانوية للبنين، ثم تأسست مدرسة تحمل أسمه، واطلاق اسمه على ميدان حيوى بطريق كفراالشيخ - دسوق فى شارع الشركات، والمعروف بدران فوه .
وتوفي العالم الكبير في الولايات المتحدة أمس عن عمر ناهز 70 عامًا، وهو الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1999؛ لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتو ثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.
فيديو قد يعجبك: