ورد النيل يكشف وهم عمليات التطهير ويقطع أرزاق الصيادين بكفرالشيخ

كفرالشيخ - إسلام عمار:

تسبب ورد النيل الذي ينتشر في مجرى نهر النيل فرع رشيد المار أمام مركز ومدينة دسوق بكفرالشيخ، في قطع أرزاق العديد من الصيادين، العاملين بطول مجرى النهر، بداية من قرى مركز دسوق المعروفة بقرى خط الساحل، امتدادا لما بعد كوبرى السكة الحديد بدائرة بندر دسوق .

أما الوضع الحالي في النيل، فمراكب الصيادين ترسو على جانبي النهر، انتظاراً لإطلاق مسئولي حماية النيل رصاصة الرحمة لتطهيره من تلك النباتات، بحسب وصف صلاح حجازي - أحد الصيادين، وقال :"مش عارفين نأكل ولا نأكل أولادنا ..وكمان مفيش فلوس نوفرها عشان المطلوب مننا في شغلنا".

وكشف حجازي عن وجود تقاعس من جانب مسئولي إدارة حماية نهر النيل، وذلك بعد تقديمهم عدة شكاوى لهم بشأن تسبب نباتات ورد النيل في قطع أرزاقهم، موضحاً أن معدات إدارة حماية النيل مثل كراكات التطهير، توقفت عن العمل دون أسباب تذكر، حتى تجمعت كميات كبيرة من نباتات ورد النيل، وتراكمت في أنحاء متفرقة بطول النهر .

ويضيف هشام دراز - صياد قائلا: "أن أزمة ورد النيل حكاية او قصة تتكرر في كل عام، ويتعرض الصيادين لخراب بيوت، حيث يعانى وقتها الصيادين من تحقيق مطالبهم من جانب مسئولي إدارة حماية نهر النيل، ومع ذلك تجمع العشرات من الصيادين قبل ذلك منذ بداية تجمع ورد النيل في النهر، والتقوا بمدير عام إدارة حماية نهر النيل بمركز دسوق المهندسة صفاء ريشو، والمسئول عن عملية تطهير نهر النيل المهندس أحمد رفعت لإخطارهما بشأن التحرك سريعا لإجراء عمليات تطهير المجرى المائي، قبل انتشار ورد النيل" .

من جانبه قال السيد شنقار - نائب رئيس مركز ومدينة دسوق أن مجلس مدينة دسوق أخطر إدارة حماية النيل، بسرعة التحرك نحو أتخاذ اللازم تجاه نباتات ورد النيل، وذلك قبل أنتشارها أكثر من ذلك، وتتفاقم المشكلة مثلما حدث في المرة الأولى، وذلك من خلال متابعة اللواء أحمد بسيوني زيد مساعد محافظ كفرالشيخ، ورئيس مركز ومدينة دسوق .