إعلان

بالصور: احتفالات عيد الأضحى بالإسماعيلية بزيارة المقابر و"البربكيو"

12:24 م الإثنين 12 سبتمبر 2016

الإسماعيلية - انجي هيبة:

تتعدد مظاهر عيد الأضحى المبارك بمحافظة الإسماعيلية، وتبقي عادة ذبح الأضاحي وزيارة المقابر أبرزها.

يقول الحاج محمد منصور إنه يحرص منذ عشرات الأعوام على شراء أضحية العيد، والتفاف أطفال عائلته للعب معها قبل ذبحها باكر أول يوم وبعد أداء صلاة العيد مباشرة، وأنه يتعامل مع جزار يثق فيه، وتحرص نساء عائلته على تقسيم "الذبيحة"، وسط أجواء احتفالية ليبدأ الشباب بتوزيعها وفقا للشريعة الإسلامية.

فيما تحرص بعض العائلات على زيارة المقابر خلال الأيام الأولى لعيد الأضحى وتوزيع الفطائر والفاكهة والحلوى على المترددين هناك، وقراءة الفاتحة على أرواح اقاربهم المتوفين، وروي الزراعات المحيطة بالقبور.

وعادة ما يتجه العائلات إلى التجمع ببيت العائلة وقضاء اول ايام عيد الأضحى في جو عائلي بهيج، حيث يلجاون إلى إحياء حفلات غذاء أو عشاء، بعد الانتهاء من ذبح الأضحية، بشواء اللحوم وتحضير السلطات والمشروبات الساخنة والباردة.

ورغم أن هذه الطقوس ربما يقوم بها الأهالي على مدار العام بأكمله إلا أنها تتميز خلال عيد الأضحى بحصولهم على إجازة طويلة بعض الشيء، وتجمع ذويهم من المغتربين بمحافظات أخرى.

يقول الحاج محسن محمد إن العيد يجمع العائلة ونظرا لبعد المسافات بين الأشقاء، يلجأون للتجمع في البيت الكبير بأحد المناطق الريفية بمحافظة الإسماعيلية، حيث نقوم بإعداد تتبيلات خاصة للحوم والكفتة والريش والستيك، ونحضر يوم الوقفة آلات الشواء مثل الشواية والاسياخ والريش والمساكات والفحم، ونعد الحديقة للتجمع ونتناوب الأعمال لإعداد طعام شهي وسط العائلة.

المحال التجارية هي الأخرى أعدت تجهيزات العيد، حيث تنافست هذا العام في تقديم أشكال مختلفة لأدوات الشواء وبأسعار متفاوتة.

الحاج على العدوي - صاحب محل تجاري لبيع الأدوات المنزلية، يقول "في نفس الفترة من كل عام، نعرض الأدوات الخاصة بعيد الأضحى من أجهزة مسن السكاكين وكذلك شوايات يدوية وكهربائية وجريلات، وتتفاوت الاسعار حسب الانواع والمقاسات.

الدكتورة عايدة فتحي، استاذة جامعية، تقول "ننتهز فرصة التجمع العائلي خلال عيد الأضحى وفرحة الأولاد بالأضحية ونعد حفلات الشواء، والتي تتميز أكلاتها بشهيتها لجميع افراد العائلة"، مؤكدة أنه عادة ما يكون اليوم الثاني هو اليوم المرجح لأغلب العائلات للبربكيو، وحتى الانتهاء من ذبح الأضحية وتوزيع اللحوم على الفقراء، لافتة إلى أن هناك طقوس خاصة لمثل تلك الحفلات، منها اختيار المظلات والتجمع بأحد الشاليهات بمدينة فايد وتحضير الدي جي وألعاب الأطفال بالإضافة لأدوات التسلية مثل التنس والشطرنج والكوتشينة.

تقول مروة عبد الظاهر - ربة منزل، إن أهم ما يميز حفلات الشواء لدى عائلتها اختيار قائمة الخضار والفاكهة والمشروبات وكذلك السلطات، بالاضافة إلى تناول الشاي على الفحم، مؤكدة أن العيد خلال الصيف يحتاج إلى مثل تلك الطقوس لتحقيق مزيدا من الاستمتاع والاسترخاء، وخاصة قبل العودة للدراسة.

ويقول الشيف محمد جمال إن حفلات البربكيو رغم انتشارها إلا أنها من الطقوس التراثية، والتي لجأت إليها العائلات منذ عشرات السنوات، إلا أنها تطورت عبر تزامن الأجيال.

وقدم الشيف نصائح لإعداد حفلات شواء ناجحة مؤكدا أن هناك العديد من الوصفات سواء مقبلات أو سلطات والتتبيلات أو حتى المشروبات التي تتناسب مع طقوس البربكيو، لافتا إلى أنه من السلطات التي يفضلها كثيراً وتعتبر مرافقا لكل المشويات سواء كانت لحوم حمراء أو بيضاء هي السلطة المشوية التونسية وهي عبارة عن حبات من الطماطم والفلفل الأخضر والبصل مشوية فوق الفحم أو في الفرن،ثم تقشر وتطحن وتتبل بالكسبر والكراوية والثوم الناشف الناعم وزيت الزيتون وعصير الليمون والملح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان