مصدر: فروق التسعير وخدمة العملاء وراء أزمة "كهرباء دمياط"

دمياط – محمد عبده

كشف مصدر مسئول بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء قطاع دمياط، عن أسباب ارتفاع أسعار الفواتير ووجود فرق في التسعير، ما أدى إلى غضب الآلاف من المواطنين الذين تجمهروا الخميس أمام مكتب التحصيل بمنطقة الشعراء احتجاجًا على وجود شباك واحد يخدم أكثر من 7 آلاف مشترك في الخدمة، الأمر الذي أدى إلى خلق طوابير طويلة تستنزف جهد ووقت المواطنين، فضلا عن ما اعتبروه "مغالطات" في العدادات الذكية.

وأوضح المصدر أن حالة الغضب جاءت بسبب خصم نسبة من رصيد العداد نظير "خدمة عملاء" نهاية كل شهر والتي يتم احتسابها طبقًا للشريحة الخاصة بالعداد، فضلا عن خصم فرق التسعير من السعر القديم الذي جرى تحريكه مرتين خلال العامين الأخيرين.

وأضاف أن المواطنين استهلكوا الشهرين المنقضيين طبقًا للتعريفة القديمة، بينما جاءت برمجة العدادات لتطبق السعر الجديد بداية من نهاية أغسطس، وجرى خصم الفروق في الشهرين الأخيرين بأثر رجعي.

وأكد المصدر على أهمية أن يتأكد كل مواطن من وجود رصيد كاف قبل نهاية كل شهر حتى تتمكن الشركة من خصم "خدمة العملاء".

إلى هذا، طالب علي البلتاجي، نجار، من الأهالي، محافظ دمياط الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه بالتدخل وحسم مشكلة الكهرباء في قرى ومدن الإقليم، مضيفًا "الموضوع مستمر من حوالي سنتين، طوابير وبنوصل هنا الساعة 8 الصبح وبنروح على واحدة الضهر، ورانا بيوت ومصالح وكل ده لأن ناس كتير واقفة على شباك واحد، ارحمونا من المعاناة دي، والشركة غنية وفيها فلوس ولازم تحترم الناس".

وقال البلتاجي لـ"مصراوي" بنبرة حزن "مهزلة إن تشحن بخمسين جنيه وبعدها بيومين تلاقي الرصيد صفر، فتشحن تاني بخمسين وبالليل تلاقي مفيش جنيه في العداد، ونروح نقدم شكاوى نلاقي مفيش حد بيستجيب، ياريت ما سمعت الكلام وغيرت العداد".