تعليم الدقهلية: انتظام الدراسة بـ3329مدرسة وسط إجراءات أمنية مشددة

الدقهلية- رامي محمود:

أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية انتظام سير الدراسة اليوم الأحد داخل 339مدرسة على مستوى المحافظة وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار لعناصر من الشرطة النسائية بالقرب من مدارس البنات.

وقال على عبدالرؤوف "وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية"، إلى أنه توافد مليون و264 الف و20 طالب وطالبة على المدارس داخل 29 الف و 706 فصلا دراسيا وبقوة عاملين بالمدارس بلغت 148 الف و275 عاملا ما بين مدرسين وإداريين وعمال.

وأكد وكيل تعليم الدقهلية، تفعيل مبادرة "محافظة بلا دروس خصوصية" وتنفيذ فصول التقوية لخدمة الطلاب الى جانب تغير ورفع الاعلام والانتهاء من اعمال النظافة والصيانة وتسليم الكتب الدراسية واستقرار العملية التعليمية.

فيما قام اللواء مصطفى النمر "مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية" بتفقد عدد من المدارس وكليات جامعة المنصورة ، للتأكد من تنفيذ خطة انتشار الخدمات وفقاً لخطة المديرية.

وشدد مدير امن الدقهلية على القيادات الأمنية بضرورة تحقيق التواجد الأمني وانتشار عناصر من الشرطة النسائية أمام مدارس البنات لمكافحة أى من جرائم العنف ضد المرأة، كما كلف إدارة المرور لرفع كافة الانتظارات الخاطئة بمحيط المكان والعمل على تيسير حركة المرور بانسيابية، والدفع بعناصر من قسم المرافق لرفع الباعة الجائلين من محيط المدارس ورفع الإشغالات، وعناصر من إدارة الحماية المدنية (قسم المفرقعات) لتعقيم كل المنشآت الدراسية والمناطق المحيطة بها لتوفير الأمن والأمان للطلاب خلال الفترة الدراسية.

من ناحية أخرى فاجأت مدرسة الثانوية الجديدة بنات بالمنصورة، طالبات المدرسة في الصف الأول الثاني، بتوزيع الكتب المدرسية عليهم مغلفة بأغلفة الهدايا وبها البلالين وكارت معايدة لتهنئة الطالبات ببداية العام الدراسي الجديد.

وقال إيمان حامد "مديرة مدرسة الثانوية الجديدة بنات بالمنصورة" قمنا بعمل هذه الفكرة للطالبات لتشجيعهن على الدراسة والتفوق، وحب المدرسة، وخصصنا فصلين للطالبات الفائقات وقمن بعمل البلالين والزينات في الفصل لإدخال البهجة في نفوس الطالبات وترسيخ مبدأ حب المدرسة في نفوسهن.

وأضافت مديرة المدرسة "المدرسة خرجت طالبتين من أوائل الجمهورية على الثانوية العامة، وأطمح في أن تخرج كافة الطالبات من المدرسة في مستوى متفوق، وأن يكن قدوة لغيرهن من الطالبات، وأن تكون المدرسة، بأساتذتها الملتزمين بالعمل، قدوة لباقي المدارس ونموذج يحتذى به.