كارت الوقود الذكي "يثير الجدل" في البحيرة.. بين "مؤيد ومعارض"

البحيرة – أحمد نصرة:
 
بعد الإعلان عن بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الكارت الذكي للحصول على المواد البترولية المدعمة، بدون كميات محددة وبالأسعار الحالية، تباينت ردود فعل الأطراف المختلفة في درجة ترحيبهم بالقرار من عدمه.

قال سمير اسكندر- موظف: " أنا شايف إنه نظام حضاري وكويس جدًا وهيمنع التلاعب في البنزين المدعم وسرقته لأن كده هيتعرف كل لتر راح فين، خطوة ممتازة من الحكومة بصراحة".

ورغم تأكيد وزارة البترول أنه لا توجد أي تحديد للكميات ولا تغيير في أسعار المواد البترولية، وأن الكروت الذكية تصدر لكافة أنواع السيارات ولكافة أنواع الوقود "السولار والبنزين، أظهرعدد من المواطنين مخاوفا من إجراءات مترتبة على تلك الخطوة.

أبدى محمد عبد العزيز – تاجر،  تخوفه من أن يكون تفعيل الكارت خطوة تمهيدية لتحديد حصة محددة من البنزين وقال: "مفيش مشكلة أستخدم الكارت بس بصراحة خايف بعد شوية يقولوا مالكش غير كذا لتر في الشهر زي بطاقة العيش مثلا".

وأبدى خالد نور – سائق تاكسي تحمسه لنظام الكارت وقال: "بصراحة أنا نفسي يطبقوه ويحددوا عدد لترات للملاكي، لو عملوا زي ما كانوا بيقولوا 5 لتر للملاكي و 30 للتاكسي في اليوم ، مفيش عربية ملاكي هتشتغل أجرة، وكلنا هنستريح".

وقال علي مدبولي – صاحب محطة بنزين :"احنا هنشتغل زي الحكومة ما هي عاوزة،  بكارت أو بغير كارت مش هيفرق معانا الحمد لله في كل الأحوال بنراعي ضميرنا وأي نظام موافقين عليه".

وقال علي شهدي – سائق: "أهم حاجة يكون البنزين متوفر و الكمية إلي محتاجينها ناخدها بالسعر المدعم بدون زيادة في أسعاره، لو نفذوا الكلام ده  مش هتفرق معانا بكارت ولا من غيره".

وقال إبراهيم شبل – طبيب:" تردد من قبل  إن السيارات الملاكي سيكون لها حصة 5 لتر فقط يوميا، ولو حدث ذلك بالفعل ستكون هناك مشكلة كبيرة فهذه الكمية قد تكفي للتنقل داخل المدينة، ولكن ماذا يفعل من يضطرون للسفر بسياراتهم لمسافات طويلة".

وقال سيد قنطوش – معلم:" نتمنى ألا يكون هذا النظام استعدادا لإلغاء الدعم تماما على البنزين ولو تم تخصيص حصص للملاكي و الأجرة، فماذا عن النقل، بهذه الطريقة ستشتعل أسعار كل شيء نظرا لزيادة تكلفة نقل السلع".

وقال الدامي منصور – صاحب محطة بنزين: " نظام مفيش من وراه فايدة غير إنه هيعطلنا وخلاص ويعمل زحمة لأن ماكينات الكروت ممكن  تعطل وتهنج، زي ما بيحصل مع ماكينات الخبز".