لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صاغة المنيا: الذهب لا يموت لكن أزمة النقد تخنقه.. و3 خطوات لعودته

10:09 م الجمعة 13 يناير 2017

المنيا ــ ريمون الراوي:
قال تجار للمشغولات الذهبية في المنيا إن "الذهب وإن كان لا يموت، لكن الظروف الاقتصادية الراهنة تخنقه"، واتفقوا على أن المعدن الأصفر سيستعيد عرشه فقط في حال توافر دخول مناسبة للمواطنين المصريين تتلاءم مع الارتفاعات المفرطة في أسعار السلع، بالإضافة لثبات سعر صرف النقد الأجنبي، لأن التذبذب يجعل المواطن مترددًا في الشراء والبيع.

وفيما ربط التجار بين الارتفاع الجنوني في النقد الأجنبي وتذبذب أسعار الذهب عدة مرات خلال اليوم الواحد، أشاروا إلى 3 خطوات إذا ما تحققت تخفف حدة الأزمة وتذيل المعاناة عن كاهل أصحاب محال المصوغات والمواطنين.

وتمثلت الخطوات الثلاث، وفق التجار، في التثبيت النسبي لسعر صرف النقد الأجنبي، وتوفير السيولة والدخل المناسب للمواطنين، ومحاربة تداول "الذهب المغشوش".       

وعن الذهب "المغشوش" قال عاطف زكي وهو مدير متجر لبيع الحلى الذهبية، إنه انتشر في أعقاب ثورة يناير، ولكن تداوله انحسر الآن لأن تجار الحلي أصحاب الخبرة والسمعة الحسنة واجهوا الأمر.

وأوضح أن أغلب تجار الحلي ظلوا لعدة أشهر لا يشترون من المواطنين إلا حاملي الفواتير الصادرة من متاجرهم، ما أجبر العميل على العودة إلى من ابتاعه الذهب المغشوش، الذي انحسر تداوله بسبب هذه السياسة.

وقال مجدي شاكر، صائغ بمدينة ملوي، إن حالة بيع وشراء الذهب ضعفت جدًا مقارنة بما كانت عليه قبل موجة ارتفاع أسعار النقد الأجنبي، وأشار إلى أن المتاجر الشهيرة كانت تبيع 700 جرام أو أكثر خلال اليوم الواحد قبل نحو 10 سنوات، انخفضت إلى قرابة ما بين 300 و400 جرام قبل 2011، في الوقت الذي وصلت نسبة البيع فيه حاليًا إلى أقل من 70 جرامًا في اليوم الواحد، وأضاف: "مكاسبنا تحسم بعدد الجرامات لا القيمة النقدية وقد انخفضت حاليًا أعداد الجرامات في مقابل ارتفاع قيمتها".

وأضاف باسم زغلول، جواهرجي من المنيا، أن أغلب الشبكات أصبحت تقتصر حاليًا على دبلتين وخاتم ومحبس، بمتوسط 20 جرامًا، موضحًا أنه لو تم الاتفاق على شبكة بمبلغ 20 أو 30 ألف، يشتري العريس بما يعادلها فقط أي ما بين 38 إلى 50 جرام حسب السعر وقت الشراء.
 
وكشف أن رفع فوائد البنوك رافقه موجة بيع من قبل المواطنين، إلا أنها لم تعادل موجة البيع التي صاحبت طرح شهادات "قناة السويس" بالبنوك، لأنها كانت مفاجئة في سعر الفائدة وقتها، إلى جانب التأثير العاطفي والحس الوطني الذي صاحب طرحها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان