"الحمي القلاعية" يلتهم الثروة الحيوانية بالدقهلية

الدقهلية- رامي محمود:
حالة من الذعر انتشرت بين مربي الماشية على مستوى محافظة الدقهلية بعد ظهور مرض الحمي القلاعية بين الحيوانات وحصاده مئات الرؤوس من الماشية، الأمر الذى يهدد بعجز في إنتاج اللحوم البلدية وزياده أسعارها بشكل كبير.
عبدالحميد الكور، صاحب مزرعة ماشية، قال أن المرض بدأ بالظهور مرة أخرى بين الماشية على مستوى الجمهورية وأصبحنا نخشي شراء عجول جديدة حتى لاتنتقل لها العدوي من الموجود بمزارعنا.
وأضاف الكور، أن انتشار المرض سيؤدى الى عجز كير بالثروة الحيوانية خاصة أنة يصيب العجول الصغيرة قبل الكبيرة مما يتسبب في تعطيش السوق من الحوم البلدية الحية وزيادة أسعارها بشكل كبير وهو ملا يتحمله المواطن العادي.
وطالب أحمد السعيد، صاحب مزرعة لتربية الماشية بمدينة جمصة، بسرعة إيجاد حلول لأصحاب المزارع لمحاصرة المرض ومنع إنتشارة بين الحيوانات حتى لاتصاب العجول خاصة ان اصحاب المزارع الأن يتعرون لخسائر كبيرة جراء زيادة الأعلاف والأدوية البيطرية .
من جانبة قال الدكتور محمد منصور، مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية ، أن المديرية تقوم بتسيير قوافل بشكل دوري على جميع مراكز وقرى المحافظة لتحصين الحيوانات والماشية لمنع إنتشار الأمراض ومحاصرتها.
وأضاف منصور ان مديرية الطب البيطري لديها 156 وحدة بيطرية على مستوى مراكز وقرى المحافظة ويتم الإعلان بشكل دورى على مواعيد القوافل حيث يتم تحصين رأس الماشية بسعر 10 جنيهات .
وعن انتشار الحمي القلاعية أوضح مدير مديرية الطب البيطري ، أن الوحدات البيطرية تواجه مرض الحمي القلاعية بإعتبارة مرض فيروسي سريع الإنتشار ومزمن على مستوى الجمهورية، وتكون أعراضه بظهور بصرات بالفم، وعرج بالقدم والحيوان يمتنع عن الأكل نتيجة للتحصين الفاسد وليس لة علاج ، مشيرا الى أن مواجهة المرض تكون عن طريق رفع المناعة بالمضادات الحيوية، وبكربونات الصوديم وتكون الوفيات عالية بين العجول الصغيرة لأنة يخترق القلب ولم يستطيع الحيوان تحملها.