ركود في أسواق العقارات بالمنوفية.. وأصحاب الشركات:"بيوتنا هتتخرب"
المنوفية - هبة سالم:
تسود حالة من الركود فى أسواق العقارات والمقاولات بمحافظة المنوفية نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء من الأسمنت والحديد وعدم ثبات أسعارها وارتفاعها بشكل يومي ما أدى إلى تباطؤ العمل وتوقفه لعدم وجود سيولة نقدية، بحسب تجار.
وقال المهندس محمد فتحي، صاحب أحد شركات المقاولات بشبين الكوم، إن زيادة أسعار مواد البناء أدت إلى ركود فى سوق العقارات سواء البناء او البيع والشراء فمن يمتلك وحدة عقارية أضطر إلى عدم بيعها حتى يحدث ثبات للاسعار وعدم تعرضهم للخسارة.
وأضاف:"هناك أنباء عن زيادة جديدة بالاسعار فى شهر مارس المقبل وهو ما سيؤثر على توقف عملية البناء فى أماكن كثيرة لوجود خسائر مادية حيث ستنهار رؤؤس الأموال الاستثمارية ولن يجد الكثير سيولة لبدء المشروعات".
وأكد فتحي، أن بعض المسثمرين فضلوا سداد الشروط الجزائية بالعقود بدلا من الاستمرار فى بناء مصانعهم، مضيفًا أنه أسند له بناء مصنع وعقب زيادة الاسعار ارتفعت التكلفة من 20 مليون إلى 50 مليون جنيه فاضطر صاحبه إلى وقف البناء ودفع الشرط الجزائي.
وتابع، شاهين يحيى، مهندس إستشارى أنه لا يوجد سعر ثابت لعمليات البناء او التكاليف الانشائية لارتفاع الاسعار بشكل مبالغ فيه ووصلت إلى الضعف، مؤكدا أن سوق العقارات عالم كبير به عمال ومهندسين وموظفين وبركود السوق سيؤثر بالسلب على الجميع.
وأوضح فاضل محمد، مهندس مدنى، أنهم لا يعرفون إلى أين يتجه سوق مواد البناء فالأسعار فى ارتفاع كبير بعد أن وصل طن الحديد إلى 11 ألف جنيه بدلا من 4500 بزيادة تدريجية والاسمنت وصل إلى 1000 جنيه بدلا من 600، قائلا:"ما يحدث خراب بيوت على الجميع" .
وأشار محمد عبد الله، مقاول توريد عمالة، أن الشغل قل كثيرا هذه الايام عقب ارتفاع الاسعار حيث توقفت العديد من عمليات الانشاء كما يطالب العمال بزيادة اجورهم اليومية نتيجة ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة قائلا " بنشتغل يوم و10 لا " .
وأكد مسلم رضا، عامل محارة، أنه أصبح يعمل يومًا بالاسبوع نتيجة الركود بسبب ارتفاع أسعار الخامات الذي أدى إلى إحجام المواطنين عن تشطيب وحداتهم.
فيديو قد يعجبك: