مساعد وزير الشباب: حل مشكلات الشباب أهم الخطوات في التصدي للإرهاب
الإسكندرية – محمد أحمد:
قال الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب والرياضة، إن أحد أسباب التطرف هو عدم نجاح استراتيجية الدولة واستغلال ضعف الثقافة الدينية عند الشباب.
واستند الورداني في كلمته إلى أن نسبة كبيرة من الشباب يتلقون معلوماتهم الدينية من شبكه التواصل الاجتماعي، مبينًا أن 95% من تلك المعلومات هو محتوى سلفي متطرف وفكر ديني منحرف، كما أنه لا يوجد سياسات وطنية لمحاربة التطرف، على حد قوله.
جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء، في فعاليات مؤتمر "العالم ينتفض: متحدون في مواجهة التطرف"، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، بمشاركة 300 من الباحثين والمفكرين والخبراء الدوليين في قضايا التطرف، في جلسة بعنوان الشباب مع التطرف والعنف والتي ترأسها الدكتور عوض حسن؛ الأمين العام لمنظمة الشباب العربي الإفريقي.
وشدد على ضرورة التصدي لظاهرة التطرف من خلال دراسات ميدانية للمناطق الحدودية ومعرفه الأوضاع النفسية للشباب ومحاولة استعاده الثقة بينهم ومؤسسات الدولة الوطنية وزراعة الأمل عند الشباب.
كما تحدث عن البرنامج الرئاسي لتنميه شباب المحافظات الحدودية لعام 2015 وأكد على ضرورة التعاون بين جميع الجهات لتحقيق الهدف من مثل هذه البرامج.
من جانبها قالت الدكتورة إكرام عدنني، أستاذ العلوم السياسية بالمملكة المغربية، إنه يجب عدم الاستهانة بالشباب لأنهم يعانون من مشاكل كثيرة، ومنها عدم الثقة بإمكانياتهم ما يؤدي إلى التحاقهم بالجماعات الإرهابية، بسبب خلل في التنشئة الاجتماعية.
كما تحدثت عن مظاهر التطرف والعوامل المغذية لظاهرة العنف وعن دور الأسرة والمدرسة ودور العبادة في تنشئة جيل معتدل، مبينة أن هناك عوامل متعددة للعنف مثل اليأس والفقر والإحباط والخوف من المجهول، قائلة: "ومن واجبنا أن ننمي عند الشباب قيم المواطنة وتحمل المسئولية وقبول الحوار لنخرج جيلاً واعيًا، من حق الشباب التعبير عن رأيه دون خوف، وعلينا أن نعترف بأن القبضة الأمنية ليست هي الحل دائما."
فيديو قد يعجبك: