"فينسيا السياحية" بالمنوفية.. فشل المسؤولون في إنقاذها فتسلمتها يد الجيش

المنوفية - هبة سالم:

أطفئت أنوارها، وأغلقت الأبواب، وترك العمال وظائفهم بأكبر قرى السياحية في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، فـ "فينسيا السياحية" فشل المسؤولون في إنقاذها ولم يبق لها سوى الجيش.

اُفتتحت قرية فينسيا السياحية في العام 1995 تحت إدارة محافظة المنوفية وتبعية مديرية الري، عقب استردادها من أحد رجال الأعمال، حيث كان يديرها بحق انتفاع من وزارة الري. وتضم "فينسيا" شاليهات للإقامة و3 قاعات أفراح، و20 غرفة بـ 45 سريرًا.

استأجرت إحدى الشركات السياحية القرية لمدة 10 سنوات بحق انتفاع، انتهت في عهد المحافظ السابق، لتبدأ القرية مرحلة جديدة في تاريخها ساده تدهور انتهى إلى الإغلاق ثم تسليمها للقوات المسلحة لإقامة أحد المشروعات التنموية عليها، بعد أن كانت المتنفس الأهم لأهالي المحافظة بما تضم من ملاهي وحدائق وقاعات أفراح كان يقصدها المئات يوميًا.

مصدر في ديوان عام المحافظة كشف لمصراوي أن قرار تسليم القرية إلى القوات المسلحة وتوزيع عمالتها على خدمات المحافظة جاء بعد تعرضها للخسارة خلال الفترة الماضية وخاصة في أعقاب عودة حق إدارتها للمحافظة، وهو ما أكده المحافظ الدكتور هشام عبد الباسط، الذي أكد أن القرية مثلت عبئًا ثقيلاً على المحافظة بخسائرها المتتالية وحاجتها للصيانة التي تجاوزت تكاليفها قدرات ميزانية المحافظة.​