"10 آلاف سنة على نشأة وتطور التقويم المصري".. في محاضرة بمكتبة الإسكندرية
الإسكندرية – محمد البدري:
ينظم مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية محاضرة "التقويم المصري نشأته وتطوره واستخدامه في الكنيسة المصرية"، غدًا الأربعاء، يلقيها الدكتور خالد غريب؛ أستاذ ورئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار، جامعة القاهرة.
وذكر بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أن المحاضرة تأتي في إطار فعاليات البرنامج الثقافي لمركز الدراسات القبطية بالإسكندرية، وأحد البرامج والمواسم الثقافية التي ينظمها المركز بالقاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية
وأضاف أن الفعالية تتناول نشأة التقويم المصري الذي يرجعه البعض إلى 10 آلاف سنة قبل الميلاد، وشهور السنة المصرية القديمة التي قسمت إلى 13 شهرًا، الاثنى عشر الأوائل منها ثلاثون يومًا، والشهر الأخير 5 أيام وتسمى "النسيء"، كما توضح أهم التطورات التي طرأت على التقويم المصري حتى تم استخدامه في الكنيسة المصرية وهو التقويم القبطي أو التقويم الزراعي المصري.
كما تلقى المحاضرة الضوء على الموروث الشعبي الذي يشترك فيه المصريون جميعًا من خلال استخدام التقويم القبطي في السنة الزراعية، والأمثال العامية التي ارتبطت به والمحفوظة في التراث الشعبي المصري، وهو أحد أهم العناصر التي ورثها المصري المسيحي والمسلم ويتشاركونها على اختلاف عقائدهم الدينية وانتماءاتهم الثقافية المختلفة والتي ما زال الكثير منها محفوظ في العادات والتقاليد المصرية الأصيلة.
ويعد التقويم القبطي مرتبطاً بالكنيسة المصرية كأحد موروثاتها الأساسية في الطقوس الكنسية، وغيرها من مفردات التراث المصري القبطي.
فيديو قد يعجبك: