والدة ضحية السطو المسلح بليبيا تناشد "الخارجية" لاستعادة جثمانه

الدقهلية - رامي القناوي:

عمت حالة من الحزن أرجاء قرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، عقب تأكيد نبأ مصرع أحد أبناء القرية في سطو مسلح على مطعم يعمل به القتيل في منطقة القوارشة بمدينة بنغازي الليبية.

عبد الله هلال عبد الله الشويحي، البالغ من العمر 29 سنة، تعرض لإطلاق رصاص هو وستة آخرين بينهم ليبي واحد، في هجوم اعتمد فيه المهاجمين على الإطلاق الكثيف للنيران بهدف إخافة المجني عليهم والاستيلاء على إيرادات المطعم.

وفي القرية، تعالت صرخات الأم الثكلى سامية إبراهيم الحسيني، التي طالبت وزارة الخارجية بسرعة إعادة جثمان ابنها، ومخاطبة السلطات الليبية لضبط مرتكبي واقعة السطو والقصاص منهم.

قالت والدة القتيل إنها علمت بالواقعة عبر مواقع التواصل وبعض المواقع الإخبارية التي تناولت الخبر، وأضافت إنها تواصلت مع زملاء نجلها، وعلمت أن مشكلة وقعت بين صاحب المطعم ومجموعه من المسلحين على قطعة أرض مقام عليها المطعم، انتقم على إثرها المسلحون من العاملون بالمطعم.

"ذكر الموقع الليبي أن القتيل دُون بالاسم الأول فقط، وفي انتظار إتمام الإجراءات للتعرف على تفاصيل إضافية حياله".

ونقل موقع "بوابة الوسط" الإخباري الليبي، أمس، رواية السطو كاملة عن أحد جرحى الحادث، والذي قال إن مسلحين مجهولين هاجموا المطعم وأرهبوا المتواجدين فيه بإطلاقات متعددة للرصاص، وإنه عندما حاول الفرار من الباب الخلفي رفقة صديقه لحق بهم أحد المسلحين واستهدفوهما بإطلاق الرصاص على أقدامهما ثم سرقوا الأموال التي بحوزتهما وكذا هواتفهما النقالة.

أضاف المصاب أيضًا: "بعد ذهابهم دخلنا المطعم فوجدنا شخصًا يُدعى عبدالله مصري الجنسية غارق في دمائه وقد فارق الحياة، وخمسة أشخاص آخرين مصريين وشخص ليبي ضمن المصابين".

وأوردت "بوابة الوسط" أسماء ضحايا الحادث الذين نقلوا إلى المستشفيات الحكومية في بنغازي، وهم: (رجب سعيد السيد، ومحمد علي محمد المهدي، وسعد عزت عبدالرحيم، ومحمد عصران عطية، وأشرف علي أحمد، ومحمد عطا الله عطية وجميعهم مصريو الجنسية، ويوسف أسامة يوسف ليبي الجنسية)، بالإضافة إلى القتيل عبدالله الذي أودع جثمانه ثلاجة حفظ الموتى بمركز بنغازي الطبي.

وذكر الموقع الليبي أن القتيل دُون بالاسم الأول فقط، وفي انتظار إتمام إجراءات للتعرف على تفاصيل إضافية حياله.