نهاية سعيدة.. القصة الكاملة لواقعة "الزفة بقميص نوم"
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
المنوفية - مروة فاضل:
لم يكن يعلم "أحمد. ن" 19 سنة، أنه سيكون حديث مسقط رأسه بقرية مونسة بمركز أشمون في محافظة المنوفية، حيث تلقى درسا قاسيا بعد تشهيره بحبيبته على "فيس بوك".
بدأت الواقعة عندما تقدم "أحمد" لخطبة إحدى فتيات القرية وتدعى "أ. ر" 18 سنة ورفض أهلها الزواج منه قلم يجد حيلة سوى استدراجها والتعدي عليها وتصويرها وابتزاز أهلها لتزويجه منها.
وذهب الشاب لأهل الفتاة ومعه فيديو لنجلتهم للضغط عليهم للزواج منها وهددهم بنشره على مواقع الإنترنت ورفض الأهالي تهديد الشاب وطردوه من منزلهم.
لم يجد الشاب حيلة فنفذ تهديده بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ووصل الفيديو لأهل الفتاة التي أرادت الانتقام لشرفهم وذهبوا لمنزله واصطحبوه لأحد شوارع القرية وتم تلقينه "علقة موت" وتجريده من ملابسه وإجباره على ارتداء قميص نوم وزفه بشوارع القرية.
كما صور شباب القرية الشاب ورفعوا صوره على مواقع التواصل الاجتماعي للتشهير به مثلما فعل مع فتاة القرية.
وانتقلت قوات الشرطة للسيطرة على غضب الأهالي وتم اقتياد الشاب لقسم الشرطة وترحيله إلى النيابة لسماع أقواله والتحقيق في الواقعة.
وحاول أهل الشاب احتواء الموقف وتم عقد جلسة صلح عرفية بين الأهالي والاتفاق على الزواج، وعقب تصالح العائلتين في النيابة صرف الشاب من سرايا النيابة وإنهاء الخلاف بزواجهما وعقد قرانهما.
فيديو قد يعجبك: