لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو .. "حور محب" و"محت – ورت".. شاهد أهم القطع الأثرية النادرة بمتحف الأقصر

03:04 م السبت 28 أكتوبر 2017

حور محب

الأقصر – محمد محروس:

تماثيل لأهم ملوك الفراعنة، تقف شامخة أمام بوابات متحف الأقصر المطل على نهر النيل في إباء، استمده مما يحويه من كنوز وتحف أثرية نادرة جدًّا تكاد تبوح بأسرار قصة حضارة ضاربة في جذور التاريخ لأكثر من 7 آلاف عام، وتكشف عن كنوز لا تُقدّر بثمن.

في ديسمبر المقبل، يحتفل الأثريون بعيد ميلاد المتحف الثاني والأربعين، حيث افتتحه الرئيس الأسبق محمد أنور السادات ونظيره الفرنسي (آنذاك) فاليرى جاسيكار دى ستان، وذلك في السادس عشر من شهر ديسمبر عام 1975، وشهد المتحف في عام 1984 أول عملية تطوير، حيث جرى إقامة عرض داخلي مكان العرض القديم.

وفي عام 1992 افتتح الرئيس الأسبق حسنى مبارك قاعة الخبيئة، وفيما كان آخر تطوير كان توسعة ثانية للمتحف عبر إنشاء قاعة "مجد طيبة" عام 2004، ليضم مجموعة أخرى من القطع الأثرية شديدة التميز، منها "الملك محارب حور محب وزوجته موت نجمت".

متحف الأقصر وإن كان لا يقارن بمقتنياته بالمتحف المصري بالقاهرة، غيرا أنه يعد ثاني أكبر متحف بعده، وهو يتكون من طابقين ويضم الآن نحو 377 قطعة أثرية من القطع النادرة، تشهد على عظمة الحضارة المصرية القديمة.

ومن أهم الآثار الذي يضمها متحف الأقصر التماثيل التي خرجت خبيئة من فناء الملك أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر، والتي اكتُشفت في 22 يناير عام 1989 تحت بلطات من الجرانيت أثناء أعمال الحفر لقياس منسوب المياه الجوفية في فناء معبد الأقصر الخاص بالملك إمنحوتب الثالث، وبعد التوسع في أعمال الحفر اكتُشف التمثال المزدوج للملك "حور محب".

ويوجد بالمتحف رأس الإله "محت – ورت" على هيئة بقرة جسمها مصنوع من الخشب المطلي بالذهب مع قرنين من النحاس وعيون مطعمة بحجر اللازورد الكريم، وقاعدتها مطلية بالشمع الأسود، ويمثل التمثال أحد أشكال الإله حتحور، إله السعادة والحب والتي تستقبل الشمس الغاربة كل يوم وأيضًا أرواح المتوفين حديثًا.

كما يوجد بالمتحف الرأس الجرانيتية لتمثال أمنحوتب الثالث وتمثال الإله آمون ورأس نادرة للملك سنوسرت الثالث والتمثال الرائع للملك تحتمس الثالث من حجر الشست، وأجمل وأكبر تمثال في مصر من الألباستر للإله سبك وأمنحوتب الثالث ولوحة الكرنك التي تضمن نصًا هيروغليفيًا يتعلق بصراع حكام طيبة مع الهكسوس، بالإضافة إلى تماثيل الملك إخناتون وعدد من اللوحات الجنائزية القبطية وعدد من الأحجار المنقوشة التي تُعرف بـ"التلاتات" والتي كانت جزءًا من أحد معابد أخناتون في النهاية الشرقية بمعبد الكرنك، وجرى تجميعها حيث وجد بها نقوش توضح الحياة اليومية والدينية بالمعبد، وبعض من الأثاث والحلي والأواني والتمائم الملكية، كما توجد قطع حجرية نقش عليها صورة الملك "إمنحوتب الثاني" وهو على عجلة حربية، وأمام العربة يوجد هدف من النحاس تخترقه أربعة سهام، إضافة إلى قطع أخرى عليها إخناتون وزوجته يتعبدان لإله الشمس "آتون".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان