بالصور.. اكتشاف نقوش حجرية بأسوان تعود لأكثر من 15 ألف عام
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
أسوان - إيهاب عمران:
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بإدارة المحاجر والمناجم بأسوان، في الكشف عن عدد من النقوش الصخرية التي ترجع إلى أواخر العصر الحجري القديم، وذلك أثناء أعمال المسح الأثري التي تجريها وزارة الآثار بوادي سبيرة شمال مدينة أسوان.
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، موضحًا أن هذه النقوش وُجِدت محفورة على كتلة جبلية من الحجر الرملي، وتتميز بالحيوية في تصور مجموعة من الحيوانات البرية المتنوعة، والتي كانت سائدة في تلك العصور مثل فرس النهر والثيران الوحشية والحمير البرية والغزلان وغيرها.
وأشار إلى أن البعثة عثرت أيضًا على شواهد أثرية أخرى تصور ورش صنع الأدوات الحجرية وطرقها القديمة ومناطق المحاجر.
من جانبه، قال نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة: إن هذه النقوش فريدة ولا يوجد بمصر مثيل لها سوى بموقعين؛ منطقة القرطة وأبو طنقورة شمال مدينة كوم أمبو، والتي من خلالهما يمكن تأريخ مجموعة المواقع المكتشفة بوادي سبيرة.
وأضاف أن عدد المواقع المكتشفة في وادي سبيرة يصل حتى الآن إلى 10 مواقع، ترجع جميعها إلى أواخر العصر الحجري القديم، أي منذ أكثر من 15 ألف عام على الأقل.
من جهته، أشار عادل كيلاني مدير البعثة الأثرية المصرية، إلى أهمية هذه النقوش والتي تعد من أقدم النقوش المكتشفة في مصر، بل ومنطقة شمال أفريقيا، والتي تعاصر الفترة الزمنية لرسوم الكهوف بجنوب فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، ما يجعلها تنافس نقوش الكهوف في جنوب أوربا، وجعلت من فكرة انتقال الفن والحضارة من إفريقيا الى أوربا أمرًا مؤكدًا بعد أن كان يُعتقد العكس.
وأكد الكيلاني، أن الاكتشافات الأثرية الجديدة تضيف أهمية لمدينة أسوان عامة ووادي سبيرة خاصة، لوجود نقوش صخرية ترجع إلى العصور المصرية القديمة، لتصبح أحد أندر المواقع الأثرية وأغناها بالنقوش الصخرية في العالم، والتي يمكن الاستفادة منها مستقبلاً كمزار سياحي يعطي بُعدًا اقتصاديًا وسياحيًا للمنطقة.
فيديو قد يعجبك: