بالصور.. أبناء السويس: الدراما سيطرت على المباراة.. والفرحة حلوة

السويس - حسام الدين أحمد:

مرت الدقائق الأخيرة في زمن مباراة المنتخب ثقيلة، كشبح يهدد بضياع حلم الفوز والصعود للمونديال.

"لازم يبقى في دراما في الماتش.. الفوز والتأهل لكاس العالم مش بالساهل" يقول أمير ليبي محاسب، ويشير إلى أنه كان مصدومًا حين سجل لاعب الكونغو هدفا خاطفا، وظل يسأل اصدقاءه على المقهى بالكورنيش "هو ده جون.. طب إزاي" غير مصدق لما حدث.

واستطرد: "مكانش ينفع محمد صلاح يجيب جون في الشوط التاني وخلاص.. وندخل كاس العالم، لازم شوية حرب أعصاب".

ويؤكد أمير انه بكى وزملاؤه مرتين، الأولى بعد هدف التعادل، خوفًا من ضياع الحلم الذي انتظره ملايين المصريين، ليضفي الهدف الثاني على حياتهم سعادة وبهجة تخفف وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة.

"كنا كمن هزم أسد ليواجه تمساح وتغلب عليه".. يصف محمد على، مهندس إلكترونيات الشعور بالفوز، وما عاناه من توتر وخوف وإرهاق عصبي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وكيف وقف كل من في المقهى وعيونهم معلقة على قدم صلاح وهم على ثقة من الفوز.