لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مصراوي" في "كفر النعمان".. هنا تعلم "محمد الحايس" الفداء (صور)

06:43 م الأربعاء 01 نوفمبر 2017

الدقهلية - رامي القناوي:

داخل قرية "كفر النعمان"، التي لايتعدى عدد سكانها 5 آلاف نسمة، بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ارتبط النقيب محمد علاء الدين بجدته من والده الدكتور مهندس علاء الحايس، والتي تنتمي إلى عائلة "الجوهري" إحدى أكبر عائلات القرية، التي انضم عدد كبير من أفرادها إلى المؤسسة العسكرية والشرطية وشارك بعضهم في حرب أكتوبر، ما أثر في شخصية النقيب "محمد الحايس" بعد أن تمنى الانضمام لكلية الشرطة، ليكون أحد رجالها.

وعند مدخل القرية، منزل كبير يجلس بداخله العقيد طيار متقاعد محمد أنور الجوهري، عمدة القرية، وجدّ النقيب الحايس، يستقبل أهالي القرية للتهنئة بعودة نجلهم وتحريره، أمس الثلاثاء.

"مصراوي" تجول داخل القرية، التي أكد عدد من أهلها أن النقيب محمد الحايس، عاش مع أسرته في منزل بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، إلا أن أصول الأب تعود إلى القرية، نظرًا لكون جدته من والده كانت تعيش بجوارر أهلها من آل الجوهري، المعروفين في البلد، كون العديد من أبناء العائلة خدموا في القوات المسلحة والشرطة ويمتلكون مئات الأفدنة من الأراضي الزراعية.

يقول محمد عبدالرحمن، أحد أهالي القرية: "عائلة الجوهري أصل البلد وأصحاب عز وواجب وأي مكروه يحصل لحد البلد كلها بتخرج باعتبارنا عيلة واحدة، وماحدث للنقيب محمد الحايس أثر في جميع أبناء القرية".

فيما قال محمود أبو السعود، أحد أقارب النقيب الحايس، إن عائلة الجوهري أكبر عائلات القرية، ينتمي إليها والد النقيب محمد من ناحية الأم تخرج عدد كبير منها في كلية الشرطة والحربية والقوات الجوية، مشيرًا إلى أن عمدة القرية العقيد محمد أنور الجوهري، ضابط سابق في القوات الجوية، وشارك في حرب 1973، فضلًا عن انتماء الكثير منهم للمؤسسة العسكرية، ومن هنا كانت رغبة "محمد" في أن يستكمل مسيرة العائلة ويلتحق بكلية الشرطة، رغم حصوله على مجموع كبير في المرحلة الثانوية ورفض الالتحاق بكلية الهندسة مثل والده.

وأضاف أبو السعود، أن النقيب محمد ارتبط بشدة بالقرية نظرًا لحبة لجدته، وكان يحضر بصفة مستمرة إلى أن توفيت ومع مرور الأيام لم يترك مناسبة للعائلة داخل القرية إلا وشارك فيها فضلًا عن المناسبات كان آخرها مشاركته التهنئة للأقارب في عيد الأضحى.

وعن خبر تحرير وتمكن القوات المسلحة بالتنسيق مع الشرطة من تعقب فلول الإرهابيين بصحراء الواحات قال "أبو السعود"، إن الروح دبت في القرية مرة أخرى، وهلل الأهالي فرحًا بعودته، لدرجة إذاعة مكبرات الصوت في القرية خبر تحريره وقيام البعض بتوزيع الشربات ابتهاجًا بالحدث.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان