لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مدرسة الشعب" بالشرقية.. هنا قضت "معبودة الجماهير" طفولتها (صور)

11:24 م الأحد 12 نوفمبر 2017

الشرقية – فاطمة الديب:

بناء تاريخي يمتد لأكثر من 130 عامًا، ضم بين جدرانه آلاف التلاميذ والتلميذات، والتي كانت من بينهم التلميذة "فاطمة محمد شاكر" أو الفنانة "شادية" كما يعرفها القاصي والداني في مصر والعالم العربي، والتي شغلت حالتها الصحية الشارع المصري مؤخرًا.

انتقلت عدسة "مصراوي" إلى مدرسة "الشعب" الموجودة بالقرب من منطقة كوبري "التفتيش" المُمتد على شاطئ ترعة "الإسماعيلية" بقرية "أنشاص الرمل" التابعة لمركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، حيث يعود تاريخ إنشاء المدرسة لعام 1886 إبان فترة حكم الخديوي توفيق، حيث تبين أن المدرسة واحدة من أقدم المدارس الموجودة بالمحافظة.

"كان فيه تلاميذ كتير هنا في المدرسة، وطبعًا أشهرهم الفنانة شادية".. قالها أحمد خيري، وكيل المدرسة لـ"مصراوي" منوهًا بأن اسمها الحقيقي يختلف عن شهرتها: "اسمها فاطمة محمد شاكر، وتلميذة هنا في المدرسة".

وتابع: "أعرف إن أبوها كان مهندس مهم أوي في الزراعة، وكان هو المدير المسئول عن محطة البحوث الزراعية، وفضلوا هنا لغاية ما خدت الشهادة الابتدائية".

وعن تاريخ المدرسة، يقول الوكيل: "زمان كان غير دلوقتي.. كان عندنا سينما بنظام الإسقاط على الحائط، لكن الحال اتبدل والمدرسة اتجددت.. وغيرنا لونها علشان التلاميذ".

تضم المدرسة بين جنباتها نحو 20 فصلًا دراسيًا، فيما تغيرت ألوان جدرانها منذ عام بناءً على توجيهات وزارة التربية والتعليم، وحرصًا على تحسين الحالة النفسية للأطفال، وفق وكيل المدرسة، والذي أشار إلى أن المدرسة مؤجرة من هيئة الإصلاح الزراعي.

ورفض وكيل المدرسة، السماح لمراسل "مصراوي" بالاطلاع على كشوف أسماء تلاميذ المدرسة، والمُدرجة فيهم الفنانة شادية، خلال الفترة من 1953 وحتى 1958، منوهًا بأن التصوير بداخل المدرسة لا بُد وأن يكون بخطاب رسمي من المديرية، بحسب تعليمات الوزارة.

من جانبه، قال علي فرج، باحث بهيئة آثار الشرقية، وأحد أهالي المنطقة، إن والد الفنانة شادية كان مديرًا لمحطة البحوث الزراعية الموجودة بالمنطقة، والتي كانت تُستخدم لتربية الدواجن وقتها، لافتًا إلى أن بناء المدرسة يُعد تاريخيًا رغم عدم ضمها لهيئة الآثار حتى الآن.

وأشار فرج، إلى أن المنطقة تضم العديد من المباني التاريخية التي يعود بنائها لأكثر من مائة عام: "عندنا قصر الملك فاروق، والمسجد الكبير اللي بناه الملك، وكمان في مخازن الغلال، لكن معظمها خاضع لهيئة الإصلاح الزراعي، والقصر تحت حراسة المخابرات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان