بين روما وكفر الدوار.. "ياسر" و"ماريا" قصة حب انتهت بالمحاكم
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
البحيرة – أحمد نصرة:
قبل 7 أعوام، وفي مدينة روما الإيطالية، لفت شاب مصري وسيم، أنظار فتاة رومانية، تعرفت عليه من خلال بعض الأصدقاء المشتركين، وعقب فترة قصيرة من مراقبته، أعجبت "ماريا" بشخصية "ياسر" بالإضافة إلى ما عرفته عن إصراره وطموحه، المراقبة تحولت لصداقة، ثم إلى حب، ثم قررا تتويجه بالزواج.
خلال فترة تعارفها على "ياسر" والذي كان يعمل فيها كهربائيًا، بدأت "ماريا" في دراسة الإسلام وأشهرت إسلامها فعلًا في أحد مساجد إيطاليا، ثم ارتدت الحجاب، ليتزوجا وسط حالة من الفرحة والسعادة اكتملت، عندما رزقهما الله بمولودتهما الصغيرة " فاطمة".
أراد الزوجان ضمان مستقبل أفضل لابنتهما فقررا إنشاء مشروعًا خاصًا بهما، استطاعت "ماريا" إقناع والدتها أن تضمن قرضًا ماليًا، تحصلا عليه هي وزوجها من أحد البنوك الإيطالية، وافتتحا بالفعل مطعمًا للبيتزا، تحسنت أحوالهما المادية بعدها، وكانت الأمور تسير على ما يرام حتى قرر الزوج العودة إلى مصر.
روت "ماريا" تفاصيل ما حدث قائلة: "في عام 2014 أخبرني ياسر برغبته في السفر إلى مصر عدة شهور لتجهيز شقتنا في منزل العائلة، نزلت معه بالفعل ومكثت في حجرة بمنزل أمه لحين تجهيز شقتنا، وكانت أمي ترسل لنا الأموال لتغطية تكاليف تشطيب الشقة، وأثناء ذلك استطاع شقيق زوجي توفير عمل له بشركة مطاحن في الإسكندرية".
وأضافت بنبرة حزينة: "بعكس ما أعرفه عن الطباع المصرية والدفء في العلاقات العائلية، استقبلني أهل زوجي ببرود وجفاء، ونظرًا لظروف عمل زوجي كنت أظل طوال الوقت وحيدة داخل حجرتي دون أن يحاول أحد منهم السؤال عني أو الاستفسار إن كنت أحتاج لشيء ما، وحتى الطعام كنت أشتريه لنفسي من الخارج".
واستطردت: "مرت عدة شهور وبدأت أشعر بالملل، وطلبت منه أن نعود لإيطاليا فأنا لا أفعل شيء هنا، وتركت أنا وهو أعمالنا هناك، فما كان منه إلا أن طمأنني بأنه ينتظر فقط تثبيته بالشركة هنا، ليتحصل بعدها على إجازة ونعود سويًا، وبمرور الوقت تأكدت أنه يماطلني ولا يرغب في العودة، خاصة أنه أصبح مطالبًا أمنيًا هناك عقب بيعه مطعم البيتزا إلى شخصين في نفس الوقت".
وأكملت: "في يونيو من العام الماضي قررت السفر لزيارة والدتي في إيطاليا، فرفض ياسر أن تسافر ابنتي معي، وأخبرني أنه سيلحق بي معها، إلا أنه لم يف بوعده، وانتظرته طويلًا فكان يسوق الحجج الواهية إلى أن صارحني في إحدى المرات أنه سيستقر في مصر، ولن يسمح لي بأن أربي ابنته في الغربة، وهنا قررت العودة إلى مصر للبقاء مع ابنتي إلا أنه كان اختفى معها، ومنذ وقتها لم أعثر عليه رغم أنني أقيم بشقتنا في منزل العائلة، كما أنه استقال من عمله لكي لا يمكن الاستدلال على مكانه، للأسف شخصيته عنيدة للغاية ".
وأوضحت: "بعد عودتي في المرة الثانية بدأت أسرة ياسر في محاربتي بكافة السبل، على أمل أن أستسلم وأعود من حيث أتيت، فقطعوا عني المياه والكهرباء، وبالطبع لم يساعدن أيا منهم في مصاريف المعيشة والإقامة وحتى الآن اعتمد على ما ترسله إلي أمي من أموال".
وقال نادر رجب - محامي ماريا: "بعد أن استنفذنا السبل الودية استطعنا الحصول على قرار من النائب العام بتسليم الطفلة، ثم أقمنا دعوى امتناع عن تسليم الطفلة، وحصلنا على حكم بحبس الزوج "ياشر" شهرًا، كما حصلنا على حكم بنفقة شهرية ومتجمد نفقة، ولكن إلى الآن لم تعثر الشرطة عليه".
وأضاف: "في المقابل رفع محامي ياسر دعوى باختطاف ماريا للطفلة، ولكن جاءت التحريات في صالح موكلتنا، وحصلت على براءة، كما رفع شقيقه دعوى لطردها من الشقة التي تقيم بها والخاصة بزوجها بعد تحرير عقود صورية تفيد أنها ليست ملكًا لزوجها، وهو أمر غير صحيح، ويثبت ذلك أن عقود الكهرباء والمياه باسم الزوج".
وأوضح نادر: "سبب المشكلة أن الزوج يخشى أن تهرب ماريا بابنته، وعندما أخبرناه عن طريق بعض الوسطاء بأنه يمكنه منع الطفلة بل والأم أيضًا من السفر بداعي أنها زوجته، قال إنها من الممكن أن تلجأ لسفارتها لتساعدها في تهريبها، أو تلجأ لأحد الطرق غير الشرعية للسفر بها".
واختتمت "ماريا" حديثها قائلة: "أريد ابنتي، كيف يمكن حرمان أم من طفلتها بهذا الشكل، لقد وصلت البنت لسن الدراسة، ويجب أن تلتحق بمدرسة، وهو لم يفعل ذلك وتأكدنا من هذا الأمر من خلال وزارة التربية والتعليم، أنا مستعدة للإقامة هنا بجوار ابنتي ولا مانع لدي من تقديم كافة الضمانات التي يريدها، فقط أعيدوا لي ابنتي".
فيديو قد يعجبك: