حبس عريف شرطة و6 آخرين في اختطاف عامل بالفيوم وسرقة أمواله

الفيوم – حسين فتحي:

قررت نيابة أبشواي بالفيوم، اليوم الإثنين، تجديد حبس عريف شرطة بقسم الفيوم أول، و6 آخرين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، انتحلوا صفة ضباط بمباحث الأموال العام بمديرية أمن الفيوم، واختطاف عاملًا من داخل منزله، مقيم بمنطقة أبو جنشو وسرقة مبلغ مالي يقارب المليون جنيه، بعد الاعتداء عليه بالضرب، وإلقاءه على طريق أبشواي السياحي مستخدمين سيارة 2 كابينة خاصة بمدير الإدارة التعليمية بمركز يوسف الصديق.

وتلقى اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد حسين حربي مأمور مركز أبشواي، بتعرض بكري محمد بكري 41 عامًا، عامل، مقيم بمنطقة أبو جنشو لعملية خطف مقترنة بالسرقة، بعد قيام مجموعة أشخاص باقتحام منزله ليلًا بإدعاء بأنهم من مباحث الأموال العامة بالفيوم.

وكشفت تحريات العميد هيثم عطا رئيس المباحث الجنائية بالمحافظة، تحت إشراف اللواء حسام فوزي مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم، عن أن وراء حادث خطف العامل مجموعة من الأشخاص يتزعمهم "محمد. س. ص" 39 عامًا، عريف شرطة من قوة قسم الفيوم أول، بالتعاون مع "محمد. ز. م" 36 عامًا، سائق بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، مقيم بمدينة دمو، بالإضافة إلى كل من "حسن. إ. ع" 36 عامًا، عامل، و"علي. س. ش" 35 عامًا، عامل، مقيمين بمنطقة أبو جنشو، و"عوض. ه. ف" 36 عامًا، عامل، مقيم بمنطقة الصيفية بمدينة الفيوم، و"إسماعيل. ع. م" 34 عامًا، عامل، مقيم بمطرطارس التابعة لمركز سنورس، و"أحمد. إ. ا" 47 عامًا، عامل، مقيم في مطقة البحاري بمدينة الفيوم.

وأشارت التحريات، إلى أن المتهمين استغلوا السيارة رقم "ف ب أ رقم 5792" التابعة ولمديرية التربية والتعليم، عهدة المتهم الثاني، وانتحلوا صفة ضباط قسم بمباحث الأموال العامة، واصطحاب المجني عليه ووضعه في السيارة ثم قام باقي المتهمون بتفتيش منزل المتهم، تحت الإنشاء بمنطقة أبو جنشو، خاصة أنهم كان يعلمون أن المجني عليه يمتلك مبلغًا كبيرًا يقارب المليون جنيه، جمعها من عمله في بيع الشتلات، بالإضافة إلى قطعة أرض مباني، ثم الاعتداء عليه بالضرب، وإلقاءه على طريق "أبشواي - الفيوم" السياحي.

وأوضحت التحريات أن كاميرات المراقبة، الموجودة في مفارق طريق العجميين حددت ملامح المتهمين، والسيارة المستخدمة في الحادث.

وتم القبض على المتهمين السبع، وإحالتهم لنيابة أبشواي حيث أعترفوا بأرتكابهم للجريمة, وأرشدوا عن المبلغ الذى أستولوا علية, فأصدرت قرارها المتقدم.