بالصور- هنا "ميت حبيب".. الأرض تبكي "أبو عيطة" ونجله شهيدي حادث الروضة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الغربية - مروة شاهين:
حالة من الحزن الشديد سادت بين أهالي قرية ميت حبيب، التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، منذ إعلان استشهاد "السعيد أحمد أبو عيطة" ونجله "أحمد" واللذين استُشهدا في الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين خلال صلاة الجمعة أمس بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بالعريش .
من جانبه، أكد مصطفى أبو عيطة، ابن عم الشهيد، أن الشهيد السعيد انتقل للعيش في مدينة العريش منذ 20 عامًا للبيع عمله وقتها، كما درس بإحدى المدارس وتزوج وعاش هناك ولم يأت للقرية غير في المناسبات فقط..
وتابع قائلا: "كان عايش هناك في أمان.. عمره ما قال إنهم بيتعرضوا لهجوم إرهابي أو في خطر عليهم، وكنا لما بنسمع عن اللي بيحصل في سيناء ونحذره كان يقولنا أنا عايش في مكان هادئ وأمان".
وأشار أحمد، شقيق الشهيد، إلى أن "السعيد" لديه 3 أطفال، أحمد في المرحلة الثانوية، واستشهد بجانب والده، و"محمد" في المرحلة الإعدادية، و"يوسف" 7 سنوات.
وأوضح شقيق الشهيد، أنهم فور سماعهم خبر الهجوم المسلح على مسجد الروضة، وهو المسجد الذي يعتاد شقيقه الصلاة فيه مع أبنائه، تواصلوا مع عائلته في العريش والتأكد من خبر استشهاده، ثم توجهوا إلى مستشفى الإسماعيلية واستلام الجثمان ودفنه في مقابر القرية فجر اليوم .
وأضاف أحمد، أن شقيقه كان متدينًا وعلى خلق ويحافظ على صلاته في المسجد، وأنه أكد على عادة الصلاة في مسجد الروضة جميع الفروض خلال حديثه معه، نافيًا أن يكون لشقيقه أي اتجاه ديني، قائلاً: "أخي كان يحافظ على صلاته مع أبنائه في هذا المسجد لراحته النفسية فيه وليس لأنه صوفي".
أما عماد سلام، جار الشهيد، فقال إنه كان يراه في كل المناسبات والأعياد أثناء زيارته لأهله بالقرية، وتابع: "كثيرًا ما كنا ننصحه بترك سيناء ونقل عمله إلى القرية آو أي مكان آخر، ولكنه كان متمسكًا بمكانه لاعتياده على العيش هناك".
فيديو قد يعجبك: