محافظ الدقهلية: إنشاء سور بمحيط الديوان العام يرجع لأسباب أمنية

الدقهلية- رامي القناوي:

أكد الدكتور أحمدالشعراوي، محافظ الدقهلية، أن قرار إنشاء سور بمحيط ديوان عام محافظة الدقهلية، يرجع لأسباب أمنية لتأمين المنشأة وحماية أرواح المواطنين ضد أي مخاطر.

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ، اليوم الأحد، مع أعضاء لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى الشعبية بالمحافظة وشارك فيها ممثلين لأحزاب الوفد والناصري والتجمع والاشتراكي المصري والشيوعي والعمل والوفاق القومي والنور والعلماني ولجنة دعم فلسطين ولجنة دعم سوريا ولجنة الفئات الخاصة.

وأشاد الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، بدور الأحزاب المصرية في دعم الدولة والانخراط وسط الجماهير ونقل نبض الشارع للمسؤولين.

وعرض ممثلو الأحزاب السياسية وجهة نظر الشارع في البدء في إنشاء سور حول مبنى الديوان العام، مؤكدين أن البعض يعترض على التكلفة الخاصة بالسور والمقدرة بمبلغ 8 ملايين جنيه وكذلك عزل المحافظة عن أبناء الشعب.

وقال محافظ الدقهلية، إن السور يتم تنفيذه ضمن منظومة تطوير كاملة لمبنى الديوان العام تشمل رفع كفاءة المبنى، وعمل سور بشكل جمالي وحضاري يلائم التاريخ الأصيل للمحافظة، بالإضافة لعمل منظومة كاميرات بالشوارع الرئيسية بمدينة المنصورة لدعم المنظومة الأمنية والمرورية بالمحافظة وإنشاء 6 بوابات إليكترونية وهي بديل للبوابات الستة الموجودة حاليا.

وأكد المحافظ، أن مكتبه مفتوح على مدار اليوم لكافة فئات الشعب والمواطنين البسطاء ولن يحول السور بين المحافظة وأبنائها لأنه مجرد سور حجري بينما التواصل مع المواطنين مستمر ودائم على كافة الأصعدة وأن بوابات المحافظة مفتوحة فى وجه جميع المواطنين على مدار اليوم.

وأشار المحافظ، إلى أنه أسند السور لإحدى الهيئات الحكومية لتقليل التكلفة الكلية لإنشاء السور وإخراجه بما يحقق معادلة أن يكون بشكل جمالي ويحقق الفائدة الأمنية المحددة.

ودعى الشعراوي، الأحزاب المشاركة في صناعة القرار بالمحافظة والتواصل الدائم لنقل جهود الدولة للمواطنين ونقل نبض الشارع وشكواه للمسؤول.

وأشاد ممثلو لجنة التنسيق بين الأحزاب بشفافية المحافظ في عرض موضوع السور ووجهوا كل الدعم للدولة ولجهودها في توفير الأمن والأمان بمحافظة الدقهلية، مؤكدين على دعم لجنة التنسيق بين الأحزاب لتلك الجهود.