القصة الكاملة لمقتل مزارع بالقليوبية بسبب "كلب".. وزوجته: "عذبوه قبل ما يموتوه"
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
تسبب "كلب" في اشتعال نار الخلاف بين قريتين تابعتين لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، بسبب مقتل شخص من قرية كفر منصور على يد ثلاثة أشقاء من قرية الكلايلة.
وكشفت التحقيقات شراء المجني عليه كلبين لحراسة مزرعته المجاورة لأرض المتهمين، ما تسببت في تهديد أبناء المتهمين، فطلبوا من المجني عليه أن يربط الكلاب وإلا سيضعون لها السُّم، فلم يستمع المجني عليه لهم.
وفي صباح أحد الأيام توجه المجني عليه إلى المزرعة، فلم يجد الكلاب، فاستشاط غضبًا، وتوجه للمتهمين لسؤالهم فقالوا إنهم لا يعلمون عنهم شيئًا، فنشبت حينها بينهم مشادة كلامية، تدخل خلالها المارة حتى هدأت الأمور، ثم تربص المتهمون بالمجني عليه وقتلوه طعنًا بالسكين، ثم فروا هاربين.
"مصراوي" انتقل إلى قرية كفر منصور، حيث يعيش أبناؤها حالة من الغليان، وأكد أهل القتيل أن المجني عليه قُتل بأبشع الطرق.
"اتاخد على خوانة".. هكذا بدأت "وردة" زوجة المجني عليه حديثها لـ"مصراوي" مؤكدة أن زوجها قُتل بطريقة بشعة، وتابعت: "كانوا متربصين لإبراهيم وقتلوه".
وأشارت الزوجة إلى أن البداية عندما ذهب زوجها لمعاتبة أحد الأشقاء الثلاثة لسرقة الكلب الخاص به والذي كان يحرس إحدى المزارع المجاورة لأرضهم، وعندها نشبت مشاجرة بين الطرفين، وانتهت وذهب كل طرف إلى حاله، وفي وقت لاحق ذهب له أحد الأشقاء لكي يقنعه بالصلح معهم، ولكنهم كانوا يدبرون له المكيدة.
وسردت: "بالفعل ذهب زوجي برفقة نجل أخته مع المتهم، واعتدوا على زوجها فجأة بكل أنواع السلاح الأبيض، ومزقوا جسده، وتجمع نساء المتهمين على نجل شقيقة المجني عليه واعتدوا عليه بالضرب".
تضيف "ورده"، والدموع تملأ عينيها: "ضرب أحدهم زوجي بالشومة على رأسه، فيما ركله آخر بين قدميه وخنقه بحبل كان بحوزته، وقتله الثالث بسنجة. مضيفة بقولها: "حرام اللي حصل .. كان إيه عمله عشان يقتلوه بالطريقة دي.. هربّي ولادي محمود وندى (لم يكملا 9 أعوام) إزاي لوحدي".
وطالبت بالقصاص العادل وهو الإعدام للمتهمين الثلاثة.
من جانبها، قالت "أم محمد" شقيقة المجني عليه: "الخونة كانوا قبل ما يموتوه واكلين معاه عيش وملح في الأرض بتاعتنا، وكنا مأجرين أرضنا ليهم ودخلوا بيتنا وكانوا مصاحبين المجني عليه" مشيرة إلى أنهم عذبوه قبل قتله، لافتة إلى أن النار لن تنطفئ في قلبها قبل القصاص من القتلة".
كان العميد فوزي عبدربه، مأمور مركز شرطة طوخ، تلقى بلاغًا بوقوع مشاجرة ومتوفى بناحية الكلايلة دائرة المركز.
أخطر اللواء محمد توفيق الحمزاوي، مدير الأمن، فانتقل المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث المركز، وتبين حدوث المشاجرة بين طرف أول "إ .إ. ال" 32 سنة، مزارع مصابا بجرح نافذ بالصدر أدى إلى وفاته، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى طوخ المركزي وطرف ثان "ح أ م" 50 سنه، مزارع وشقيقيه "ع و ا" وعامل يدعى "ا ش" بسبب حدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب اتهام الأول الطرف الثاني بسرقة كلب خاص به تطورت إلى مشاجرة، اعتدى على إثرها أحد أفراد الطرف الثاني بالتعدي على الأول بسلاح أبيض "مطواة" محدثًا إصابته التي أودت بحياته، وجرى ضبط الطرف الثاني والسلاح المستخدم.
فيديو قد يعجبك: