بالصور- "الدير المبروك".. هنا معجزة "كف المسيح" ومقصد حجاج "الفاتيكان"
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
المنيا – (مصراوي):
"دير العذراء، دير الكف، مُلتقى المسلمين والأقباط، الدير المبروك".. كلها ألقاب حصل عليها دير "جبل الطير"، الكائن في الجانب الشرقي لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا؛ لاستقباله أكثر من مليوني زائر من المسلمين والأقباط خلال الاحتفالات في ذكرى مرور العائلة المقدسة في مايو من كل عام، وزادت أهميته حين أدرجه البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، ضمن رحلة الحج الدينية العالمية في مصر؛ ليكون مزارًا سياحيًا دينيًا يقصده الملايين من أنحاء العالم، على مدار العام.
"مصراوي"، يُسلط الضوء في السطور المقبلة، على قصة الدير، وكنيسته الموجودة داخل المغارة التي اختبأت فيها العائلة المقدسة لمدة ثلاثة أيام هربًا من بطش الرومان، ويُعرف "الدير" بـ"جبل الكف"؛ بعد أن منع "عيسى عليه السلام" سقوط صخرة عليه ووالدته، بعد أن أشار إليها بـ"كف يده"، التي انطبعت على الصخرة حتى الآن، وهي معروضة بالمتحف البريطاني"، أو دير "البكارة" لوجود بكرة كانت تستخدم في الصعود والنزول من الجبل، وأخيرًا يشتهر الدير بـ"جبل الطير"، بسبب تجمع أعداد كبيرة من "طير البوقيرس" داخله.
ويصف "القس ثاوفيلس"، الدير بأن مدخله الرئيسي يقع في الناحية الغربية مواجه للهيكل وجدرانه بها أعداد كثيرة من الشبابيك، وفي الناحية الشمالية يوجد بروز يعلوه المنارة المركب فيها جرس الكنيسة، ويعلو الجدار الغربي أربعة شبابيك على شكل صليب، ويوجد داخله ممر مستطيل أمام الباب الجنوبي، ولوحة من الفسيفساء في الجدار الشرقي، وفي الجهة الغربية سلم صاعد إلى أعلى الدير، كما يوجد سلم داخل الممر المتواجد أمام الباب الغربي، يصل إلى أعلى الدير.
وقال القس داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، إن العائلة المقدسة، وصلت إلى منطقة "جبل الطير" قادمة من قرية"البهنسا" في مركز بني مزار، خلال رحلة هروبها من بطش الرومان، وأنه توجد شجرة لبخ عالية تُسمى "العابد " تكون جميع فروعها هابطة باتجاه الأرض ثم صاعدة بالأوراق الخضراء؛ يُقال لأنها سجدت لـ"السيد المسيح"، موضحًا أن الكنيسة الموجودة داخل الدير، تحمل اسم "السيدة العذراء"، أنشأتها الملكة والقديسة "هيلانة" ٣٢٨ ميلادية، وجدّدها الأنبا ساويرس مطران المنيا والأشمونين ١٩٣٨ميلادية، ويوجد داخلها مغارة تُسمى "السيدة العذراء"، وهيكل من الخشب به زخارف منفذة بالحشوات المجمعة، يعلوه صور لـ"العذراء"، و"القديسين"، كما يعلو صحن الكنيسة قبة قائمة على مناطق انتقال من جسور حجرية، ويحيط بالجدران الداخلية مصاطب منحوتة للجلوس عليها بالإضافة إلى الأيقونات، والمعمودية الأثرية.
وطالب عدد من خدام الدير والكنيسة، بسرعة البدء في إنشاء "كوبري سمالوط"؛ ليكون منفذًا للدير على الطريق الزراعي "مصر- أسوان"، بدلًا من كوبري المنيا، و بني مزار، للمسافة الكبيرة التي تقع بينهما وجبل الطير، ما يسهل الوصول إلى المنطقة الأثرية، خاصة أمام الزائرين الأجانب.
وقال محافظ المنيا، اللواء عصام البديوي، في تصريحات لـ"مصراوي"، إنه شكّل لجنة برئاسته لمخاطبة الجهات المعنية بأعمال تطوير المنطقة، وأنه ناقش مع مساعد وزير الآثار الدكتور محمد عبد اللطيف، إمكانية تطوير المكان تطويرًا شاملًا؛ لإظهار المكان في أجمل صورة، باعتبار أنه سيكون مقصدا سياحيا عالميا بعد إدراجه ضمن مسار العائلة المقدسة، منوهًا إلى موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بإقامة استراحة للزائرين في منطقة الدير.
فيديو قد يعجبك: