بالصور – رئيس مركز المراقبة بقناة السويس: 15 محطة إرشاد تضمن سلامة الملاحة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الإسماعيلية - إنجي هيبة وتصوير: محمود أبو ديبة
قال حازم عبدالوهاب، كبير مراقبي حركة الملاحة ورئيس مراقبة الحركة في هيئة قناة السويس، إن الهيئة تسعى لتحقيق الأمان للسفن التي تعبر المجرى الملاحي، من خلال تنفيذ مشروع لتطوير نظام متابعة السفن، لمواكبة التطور التقني في مجال الملاحة الإلكترونية في العالم ومتطلباتها، بما يحقق تعليمات الآمان الدولية التي أصدرتها المنظمة الدولية للملاحة "IMO" والخاصة بنظم الملاحة في الممرات الملاحية "VTMS".
وأضاف عبدالوهاب لـ"مصراوي"، خلال جولة أجراها الموقع داخل "مركز الحركة بهيئة قناة السويس"، أن المركز يرصد من خلال منظومة المراقبة الإلكترونية، حركة العبور داخل القناة، ويشارك فيها العاملون لحظة بلحظة لتحقيق أفضل متابعة ممكنة لحركة الملاحة.
ويبدأ فريق المراقبة في المركز في تمام الساعة 7 مساء، تجهيز نظام القوافل بناء على قراءة دقيقة لتقرير مجهز مسبقًا، يتضمن عدد السفن العابرة في اليوم التالي، وحمولاتها ومواصفاتها، كما يحسب عمق الملاحة واختيار القوافل، بحيث يعبر 22 مركبًا، دون تلاقي، في المنطقة المزدوجة، في الوقت الذي يتم فيه تغطية القناة بالرادار بالكامل، بالقمر الصناعي ais والشاشات التليفزيونية، وشبكة اتصالات VFH وUFH وتترا مغلقة على الهيئة.
وأضاف الربان محمد فوزي، رئيس الرقابة الملاحية بقناة السويس، أن الرقابة على سلامة الملاحة بمجرى القناة، تتم من خلال نشر 15 محطة إرشاد على طول خط القناة من الإسماعيلية حتى السويس.
وبحسب فوزي، فإنه يوجد في كل محطة من محطات الإرشاد الـ15 على طول القناة، منظومة متكاملة لعرض قوائم السفن العابرة وتوقيتات وصولها ومرورها أمام محطات الإرشاد، إضافة إلى بيانات الأرصاد والارشادات الملاحية على لوحة العرض الخارجية لتقوم السفن العابرة برؤيتها ومتابعتها بالإضافة إلى مجموعة من الحساسات وأجهزة قياس الأرصاد بالمحطة (ريح) سرعة واتجاه، ومدى الرؤية والمد والجزر واتجاه التيار، وإرسالها للخادم الرئيسي للأرصاد بمركز التحكم والتشغيل في الإسماعيلية مع عرضها على أجهزة بيان رقمية داخل المحطة.
وأضاف فوزي، أن كل محطة من محطات الإرشاد مسؤولياتها متابعة الالتزام بتوقيتات العبور والسرعات القاونية لتحقيق الأمان الملاحي.
وأوضح أنه من خلال الكاميرات يتابع مركز الحركة ويرصد أي حوادث ملاحية، وبالتالي تتخذ خيارات التدخل، ومنها الدفع بقاطرات لمساعدتها في التوجيه، ومتابعتها، مشيرًا إلى أنه وللمرة الأولى يتم ربط الكاميرات التليفزيونية بالردادات.
وعن مكتب الحركة الرئيسي بمدينة الإسماعيلية، قال رئيس المراقبة، إن قوته البشرية 28 شخصًا مقسمين خلال 24 ساعة بنظام الورادي، بالإضافة إلى مكتب الميناء ومهمته استقبال السفينة القادمة بحرًا، وتوجهيها لمكانها المناسب بمنطقة الانتظار حسب حجمها وغاطسها استعدادًا للعبور.
وقال القبطان هلال يس أحد العاملين في مركز الحركة، إن الهيئة تتعامل مع السفينة العابرة عن طريق توكيل ملاحي معتمد لدى الهيئة، يخاطب التوكيل القناة بموعد الرحلة، ويتم من خلال الاتصال بمكتب الحركة والتواصل مع الإدارات المعنية، تحديز تفاصيل العبور والتواصل مع طاقم السفينة من خلال التوكيل الملاحي لها، مشيرًا إلى أن من ضمن مشروع المراقبة الإلكترونية في مركز الحركة، المنظومة الكهروبصرية، وتتكون من شبكة من أحدث الكاميرات العالمية والتي تم تركيبها على طول المجرى الملاحي، والتي تتمتع بإمكانية الرؤية الليلية والنهارية، وتستخدم هذه الكاميرات لمتابعة السفن العابرة ومراقبة المجرى الملاحي لقناة السويس.
وأضاف هلال، أنه يوجد بمركز التحكم والتشغيل بالإسماعيلية منظومة عرض إجمالي "بانوراما" تتكون من 10 شاشات متجاورة تعرض منظر إجمالي للخريطة الإلكترونية لقناة السويس والمعالم البحرية المهمة، ويظهر عليها جميع الأهداف الجاري متابعتها آليًا سواء بالقناة أو الغاطس أو مناطق الانتظار.
فيديو قد يعجبك: