لم يعبأ بصلة الرحم فقتل أخاه.. الإعدام لقاتل شقيقه بمساعدة نجله
الشرقية – فاطمة الديب:
لم تحل صلة الرحم دون سفك الدماء، تمامًا على غرار قابيل وهابيل، مأساة البشر المتكررة دون انقطاع عبر التاريخ، بقصد أو بلا قصد أثبتت جراح المجني عليه، ودماؤه الساخنة عدم اندثار أسطورة قتل الإنسان لأخيه الإنسان.
لأي سبب كان.. هل كان يستحق أخ أن يُقتل على يدي أخيه وابن أخيه؟ هكذا بدأت المأساة، لمجرد خلافات عائلية تقع بين الأخوة بين الأشقاء بين الأقرباء والأحباء، اعتدى "أحمد"، الفلاح المقيم بمركز أولاد صقر، التابع لمحافظة الشرقية، ونجله "محمد" على شقيق الأول وعم الثاني، فأثخناه لطمًا وضربًا، حتى وصل إلى المستشفى العام بإصابات بالغة في أنحاء متفرقة من جسده، ولم يصمد طويلًا، إذ وافته المنية فور وصوله المستشفى.
وكانت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أولاد صقر، تلقت إخطارًا من المستشفى العام، سنة 2010، أفاد بوصول المجني عليه "محمد.إ.الـ"، فلاح، مصابًا بإصابات بالغة بأنحاء متفرقة بالجسد، وتوفي فور وصوله متأثرًا بجراحه.
وتبيّن من التحريّات أن شقيق المجني عليه ونجله، المقيمان بذات الناحية، أقدما على قتله بسبب خلافات عائلية، فجرى ضبطهما، وبعرضهما على النيابة العامة، قررت إحالتهما محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق التي قررت إحالة أوراق القضية للمفتي.
وصدقت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار علاء شجاع، رئيس المحكمة، اليوم الأربعاء، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا بحق الجانيان، على خلفية اتهامهما في القضية التي حملت رقم 10177 جنايات، أولاد صقر، لسنة 2010، بإقدام الأول وابنه على قتل شقيقه.
فيديو قد يعجبك: