إعلان

بالصور.. وزيرا التنمية المحلية والآثار يفتتحان مكتبة دير سانت كاترين

12:23 م السبت 16 ديسمبر 2017

كتبت - داليا منير:

افتتحت اليوم السبت، المرحلة الأولى لمكتبة دير سانت كاترين بعد تطويرها، والتي تعد ثاني أعرق وأقدم مكتبة على مستوى العالم بعد مكتبة الفاتيكان.

شهد الافتتاح الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية والدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وإسماعيل الراوي وكيل وزارة اﻷوقاف بجنوب سيناء، وتوني كازامياس مستشار دير سانت كاترين، وديمتري ديميانوس مطران دير سانت كاترين، وخالد عليان مدير عام آثار سانت كاترين ووادي فيران، وبمشاركة الفنان طارق علام الذي يحرص دوما على الحضور لمناسبات دير سانت كاترين، والكاتبة فاطمة ناعوت.

يرجع تاريخ المكتبة للقرن السادس الميلادي، وتحتوي على 3200 مخطوط أثري نادر على مستوى العالم، ومجموعة مهمة وفريدة من الوثائق والمستندات الدينية والتاريخية، وتحتوي المكتبة أيضا على مخطوط الكتاب المقدس باللغة الروسية والذي يعود للقرن الحادي عشر ومطلع الثاني عشر الميلادي ومخطوطة الرسول إبركوس ذات التقويم الشهري.

وأكد توني كازامياس مستشار مطران دير سانت كاترين، أن أعمال التطوير شملت ترميم فسيفساء التجلي بدير سانت كاترين والتي تعد واحدة من أروع ما أنتجه الفن البيزنطي وتعــود إلى القرن السادس الميلادي وتغطي قوس محراب الهيكل المقدس وتمثل تجلي السيد المسيح، والتي تم إزاحة الستار عنها اليوم، وتضم المكتبة أيضا ستوديو للتصوير الرقمي للكتب والوثائق الدينية حتى يتوفر نسخة احتياطية للمستند وللتمكين من مراجعة البيانات.

وأضاف توني أن فسيفساء التجلي مســاحتها تقدر بــ46 مترا مربعا واستخدمت فيها أحسن المهارات التقنية والإبداعية وبنيت من مكعبات مطلية بمواد ثمينة كأوراق الذهب والفضة والعجينة الزجاجية، كما تم استخدام أكثر من نصف مليون موزاييك لتغطية مساحة 46 مترا مربعا من سطح الجدار أي بواقع 11.700 قطعــة لكل متر، ولم يطرأ على البنية التحتية للفسيفساء أي تغيير ولم يتم إعادة بناء أو استبدال حتى قطعة واحدة من اللوحة الإجمالية، وتمثل هذه الفسيفساء عمل معقد ومكلف وأصيل تم إنجازه في القرن السادس الميلادي، ما جعلها واحدة من أهم وأروع وأقدم لوحات الفسيفساء على مستوى العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان