لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد إحالة المتهمين للمفتي.. أهل ضحية سخا بكفر الشيخ: "خدنا حقنا" (صور)

01:58 م الأحد 17 ديسمبر 2017

كفر الشيخ - إسلام عمار:

"الحمد لله ربنا نصر الحق، تحيا مصر بقضائها الشامخ، شعرت أنني أخذت بثأر شقيقي من القتلة، حسبي الله ونعم الوكيل حرقوا قلبي على شقيقي، ويتيموا ابنه ورملوا زوجته".. كلمات عبرت بها "مها علي طلحة"، ربة منزل، وشقيقة "عبده" سائق "توك توك"، عن فرحتها بعد أن راح أخيها ضحية جريمة، نفذها 4 متهمين، صدر حكم بإحالة أوراق 3 منهم للمفتي.

وقالت شقيقة "عبده" لـ"مصراوي": "أخويا كان من أجدع الناس والشباب المحبوبين، منذ رحيله والأطفال قبل الكبار، وهم في حالة حزن عليه، نبأ مقتله على يد تجار مخدرات، كان أكبر صدمة تلقيتها في حياتي، شهر مايو الماضي".

وكشفت لـ"مصراوي"، عن أن المتهمين ظلوا يطلقون الأعيرة النارية في الهواء، عقب قتل أخيها، ليتباهوا بما ارتكبوه، موضحة أن محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى" أخذت بثأرهم، بإحالة أوراق 3 منهم للمفتي، مشيرة إلى أن أفراد الأسرة لم يهدأ لهم بالًا إلا بعد تنفيذ حكم الإعدام".

وقالت شقيقته الأخرى، وتدعى "خضرة"، ربة منزل، إن يوم الواقعة كان أصعب الأيام التي مرت عليها في عمرها، عندما شاهدت شقيقها ينزف الدماء حتى الموت، بعد أن اطلق عليه النيران مجموعة من تجار المواد المخدرة، الرصاص من سلاحين ناريين.

وأوضحت أن المقدم أحمد سكران، رئيس مباحث كفر الشيخ السابق، ومحكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، كان لهم دورًا كبيرًا في ظهور الحق، بعدما أطلق المتهمين بقتل شقيقها، النيران على أنفسهم، لتضليل رجال الشرطة، وإيهام الجميع بأن الواقعة مجرد مشاجرة.

"4 متهمين استقلوا دراجتين بخاريتين وأطلقوا الأعيرة النارية على المنازل ما أدى إلى ترويع الأهالي"، هذه كلمات عم المجني عليه، لـ"مصراوي"، ويدعى ناصف عبده طلحة، الذي قال: "إن يوم الواقعة، كان 4 متهمين من المتهمين الستة، حضروا إلى الناحية التي يوجد بها منزل ابن شقيقه، للبحث عنه، وأطلقوا الأعيرة النارية، من بندقية كانت بحيازة شخصين منهم، على أحد منازل الجيران، ظنًا منهم أن هذا المنزل خاص بابن شقيقي المجني عليه، ما أدى إلى حدوث حالة من الرعب والخوف بين الناس".

وأضاف أنه عندما تأكدوا أن هذا المنزل ليس منزله، هرعوا وهما على متن دراجتين بخارتين، إلى ناحية الطريق العمومي، للقرية، وما أن لمحوا عبده يستقل "توك توك"، أطلقوا عليه النيران، عندما ناصية مدخل الشارع المؤدي لمقابر سخا، وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء، متباهين بما ارتكبوه، ما أدى إلى حدوث حالة من الخوف والرعب لدى الأهالي، وهو مشهد دموي لم يحدث من قبل في حي سخا.

من ناحية أخرى، قال "أحمد. ا"، أحد شهود العيان لـ"مصراوي"، إن يوم الواقعة شاهد 4 أشخاص يستقلون دراجتين بخاريتين، وأطلق شخصين منهم، الأعيرة النارية على منزل أحد الجيران.

وأشار شاهد العيان، إلى أن هؤلاء القتلة ظنوا أنه منزل المجني عليه، مرددين في صيحاتهم "اطلع يا عبده.. اطلع يا عبده"، وكلما يصيحوا يطلق منهم شخصين أعيرة نارية في الهواء، وقتها، دخل جميع الأهالي بالشارع والمنطقة لمنازلهم، وتملكهم الخوف والفزع، موضحًا أنه حتى هذا التوقيت مازالت الطلقات النارية، تترك أثارًا على جوانب منزل الجيران.

وأحالت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، برئاسة المستشار بهاء الدين المرى، رئيس المحكمة، والدائرة، وعضوية المستشارين شريف قورة، ومحمد السيد عبده، وسكرتارية محمد رضا، أوراق كلًا من "مصطفى. ص. م. ع" 21 عامًا، بائع منظفات، ويقيم بقرية أبو طبل، دائرة مركز شرطة كفر الشيخ، و"صابر. م. ع. م. ي"، وشهرته المقص، و"محمود. ص. ز. ع"، وشهرته "جلاشة"، إلى مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي، بشأن عقوبة إعدامهم.

وحددت المحكمة، جلسة اليوم الثاني، من دور شهر مارس 2018، للنطق بالحكم، كاملًا في تلك القضية، ليشمل منطوق الحكم في الجلسة المقبلة، على المتهمين الـ6 جميعًا، بينهم طفلًا في نظر المحكمة، ويدعى "عبدالرحمن. ح. ع. ا" 17 عامًا، طالب بالمدرسة الثانوية الصناعية بكفر الشيخ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان