إعلان

بالصور .. بدء ندوة "المدن فى التراث العربى" بمشاركة مثقفين من مختلف البلدان العربية

03:57 ص الإثنين 25 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر – محمد محروس:

بدأت بقصر ثقافة بهاء طاهر بمدينة الأقصر، مساء الأحد، الندوة الدولية المشتركة بعنوان "المدن فى التراث العربى (عوالم المكان والإنسان) والتى تستمر على مدار يومين ضمن فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية بمشاركة عدد كبير من المثقفين العرب .

وقال الدكتور نادر عبد النعيم فى كلمة دار الكتب والوثائق " إن الإسلام مرسخا لمفهوم التمدن والارتباط بالمدينة، بعد أن كانت حياة العربى (قبل الإسلام) رهان بالقبلية والتنقل من بقعة إلى بقعة ذات زرع وماء فشكلت أول مدينة عربية (يثرب) نقطة تحول، إذ أبدلت الانتماء إلى الموطن والأرض والعصبية.

أضاف لم يكن التراث العربى موثقا فقط لأعمال الحكام وإنما رأينا وصفا لمصانع وحرف وما تقدمه الحضارة لتلك المدن.

وألقى الدكتور محمود مهدى نائب مدير مركز تحقيق التراث كلمة معهد المخطوطات العربى قائلا "كان مدخلنا الى الندوة هو مدخل التراث لأنه محل اهتمام مع التراث فالتراث هو مستودع الفكر الذى تجلى فى المخطوطات فنسعى لاستدعاء صور الخيمة فى تراثنا والهدف ليس الرجوع للماضى وإنما استشراف المستقبل ".

تابع :" إن بناء الحضارات قرين بناء المدن، الحضارة الرومانية وروما الحضارة اليونانية وأثينا ومصر الفرعونية وطيبة وقصدنا من بناء المدن هو التنوير والعمل فيها وهدم الحضارة يبدأ بحصار المدن نحن نملك اليوم رصيدا كبيرا فى تراثنا العربى يتحدث ع المدن، يتحدث بشكل مباشر أو غير مباشر، فالمباشر أن من المخطوطات يحمل اسم المدن نفسها أما غير المباشر فكانت أحاديث المدن جزء من كتب الفتوح والجغرافيا فقد ذكر الازرقى أن وهب بن منبه أفاد من كتاب حول الكعبة وذكر المسعودى أنه وصل لعمر بن الخطاب وصف للشام والعراق وخرسان وفارس ومصر بناء على طلبه.

وقال مهدى فى ورقته البحثية طيبة درة الصعيد والتى تقع تحت المحور الأول عواصموفى الماضى والحاضر

صنع المصريون فى طيبة حضارة لا تتميز بقدمها ولكن باستمرارها. فمصر الوسطى هى الوريثة الشرعية لمصر القديمة. لذلك لم يستطيع اى غازى أن يفرض شخصيته على مصر بل كان يذوب فى بوتقتها. وقد ذكر ابن خلدون شروط بناء المدن أن تكون على نهر او قريبة من عيون وأن تكون قريبة من مرعى وهواءها متجدد. ومن الشرق يحضن طيبة سلاسل جبلية تحصنها وتحميها.

وقال الدكتور طلال سعد (الكويت) فى ورقته بعنوان "الكويت فى ضوء الوثائق القديمة" "تقع الكويت القديمة على رأس الخليج العربى، يطوقها سور شبه دائرى لحمايتها. وكان لها نشاط كبير فى الملاحة البحرية وامتلكت أسطول كبير ومهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ ومارس أبنائها المتاجرة فى سوق يسمى بالمناخ، كانت تباع فيه منتجات البادية وسميت الكويت بهذا الاسم تصغير لكلمة كوت وهى كلمة مشهورة فى العراق وهى تطلق على البيت المربع أو الحصن وكان يوجد حصن قديم مبنى هناك فى عصر شيخ بنى خالد ولا تطلق إلا على القريب من الماء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان