ولاء أمام المحكمة: زوجوني عاجز جنسيًا.. وأمه "فضت بكارتي"

المنوفية - مروة فاضل :

"10 أيام بــ10 سنين".. هكذا تحدثت "ولاء" عن قصة زواجها الذي لم يستمر سوى 10 أيام، جرّت خلفها سنين طويلة من المتاعب والهموم.

فوجئت العروس ليلة عرسها، أن العريس عاجز جنسيًا، وأنه تعمّد إخفاء الأمر عنه حتى تتم الزيجة، ليُثبت أمام الناس أنه رجلٌ فحل مكتمل الذكورة، هكذا واجهت العروس الشابة التي لم تتجاوز العشرين من عمرها، العقد النفسية لرجل عاجز جنسيًا، فاقد لمروءة الرجال.

وبعد صدمتها، طالبته بالانفصال بالمعروف، لكنه راوغها، وأخبر والدته بالأمر، والتي قررت عدم فضح ابنها، فوضعت للفتاة مخدرًا، وهتكت عرضها حتى تؤكد قدرة ابنها، وتنفي عنه أي ادعاءات بالعجز الجنسي، ولترضى العروس بقدرها، وترفع الراية البيضاء.

لكن الواقعة المفجعة، دفعت الفتاة إلى الإصرار على الطلاق، لكون الحياة مستحيلة بين زوج عاجز جنسيًا، فاقد للرجولة، وأم لا تعرف غير هتك العرض سبيلًا لخلاص ابنها.

فلجأت إلى أهلها، الذين قرروا حل المسألة بشكل وديّ بعيدًا عن الفضائح، فعقدوا جلسات عرفية، لم يعترف فيها الزوج ولا أمه بما ارتكبوه، ولم يتنازلا عن شيء، فاضطرت الفتاة والأهل إلى اللجوء إلى محكمة الأسرة ببركة السبع، بمحافظة المنوفية، لتظل القضية أمام أبواب العدالة 3 سنوات، حتى يتم الطلاق وتحصل على منقولاتها التي أتلفت واستُبدلت.