لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مصراوي" يكشف سر رؤوس الكلاب على الطريق وزعم علاقتها بالسحر (صور)

04:07 م الجمعة 08 ديسمبر 2017

قنا - عبدالرحمن القرشي:

سيطرت حالة من الذعر، على أهالي مدن محافظة البحر الأحمر، ودفعت عددًا كبيرًا منهم لمقاطعة شراء اللحوم، عقب العثور على رؤوس لكلاب مذبوحة في إحدى المناطق الجبلية بمدينة رأس غارب، شمال محافظة البحر الأحمر؛ في واقعة هي الأولى من نوعها بالمحافظة السياحية التي تفرض رقابة مشددة على الأسواق والقرى السياحية والمطاعم.

وعقب انتشار صور رؤوس الكلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، قرر العديد من الأهالي مقاطعة شراء اللحوم؛ ما دفع وزارة التنمية المحلية لتكليف المجالس المحلية بمدن محافظة البحر الأحمر، لتشكيل لجان تفتيش ومرور على المجمعات الغذائية للكشف على مدى صلاحية اللحوم المعروضة في منافذ البيع للمواطنين.

وطالب اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة غارب، الأهالي بعدم الانصياع لدعوات مقاطعة شراء اللحوم، لبث حالة من الخوف والفزع في أوساط المواطنين؛ مضيفًا أنه تم التنسيق مع مديرية الصحة والسكان بالبحر الأحمر لفحص جميع منافذ بيع اللحوم بمدينة رأس غارب، ومطاعمها وتبين خلوها من أي لحوم مخالفة.

وقال عبدالرحيم العويني، أحد الأهالي، إن قبائل البدو بمنطقة الوادي الجبلية بمدينة رأس غارب، يعملون في مهنة دباغة الجلود الحيوانية؛ ومن المتوقع ذبح الكلاب الثلاثة للاستفادة بجلودها.

وطالب حسين العبادي بفرض رقابة حازمة على الأسواق بشكل دوري من قِبل مباحث التموين على جميع المنافذ التجارية التي تعاني غياب أي رقابة على جودة المنتجات وأسعارها إلا في المواسم.

وقالت الدكتورة نجلاء شطا، وكيلة وزارة الصحة والسكان بالبحر الأحمر، إنه تم تشديد حملات المراقبة بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري والرقابة الإدارية على كل منافذ بيع اللحوم والمطاعم، ولم يتم العثور على أي لحوم من فصيلة الكلاب، أو أي فصيلة محرَّمة؛ وأشارت إلى أن حالة الذعر التي تنتاب الأهالي مبالغ بها؛ ولم يتم تسجيل حالة تسمم واحدة جراء تناول أي لحوم بكل مدن البحر الأحمر.

وناشدت المواطنين بعدم شراء لحوم مجهولة المصدر إلا عبر المنافذ المعتمدة.

من ناحية أخرى قالت إن مديرية أمن البحر الأحمر، أفادت بأنها قد شكلت فريق بحث بالتعاون مع مختلف الإدارات الأمنية لضبط مرتكبي واقعة ذبح الكلاب بمنطقة الوادي بمدينة رأس غارب، بالتنسيق مع قبائل البدو القاطنين في المنطقة، للوقوف على ملابسات ودوافع أسباب لغز ذبح 3 من الكلاب بتلك المنطقة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وقالت السائحة باربرا مارك، الناشطة في مجال رعاية الحيوان، وتعيش في البحر الأحمر، إنه تم رصد عدد كبير من حالات الاعتداء على الحيوانات بالذبح أو بتر الأعضاء وخلع العيون، من أجل استخدامها في طقوس السحرة والدجالين للتنقيب عن الآثار والمناجم عبر دجالين قادمين من أوساط إفريقيا.

بينما أشار الدكتور بيتر منير، طبيب بيطري، إلى أنه من غير المعهود استخدام لحوم الكلاب في المطاعم، لأنه من السهل كشفها لجفافها الشديد ورائحتها النفاذة؛ ولكن من الممكن استخدامها في أعمال السحر والشعوذة بدول إفريقيا والمغرب العربي.

وطالب إبراهيم جمعة، الناشط في مجال رعاية الحيوان، بضرورة تغليظ العقوبة على كل من يثبت تورطه في الاعتداء على الحيوانات أو استغلالها في أغراض غير قانونية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان