أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن بالدقهلية تستعد لاستقبال جثمانه
الدقهلية - رامي محمود:
استعدت أسرة الزعيم التاريخي للجماعة الإسلامية عمر عبدالرحمن لاستقبال جثمانه بفتح مقابر العائلة في مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد أن وافته المنية داخل أحد سجون الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 78 عامًا.
إلى ذلك، أكدت فوقية عبدالرحمن، ابنة شقيقة زعيم الجماعة، أن اتصالات مستمرة بين أبنائه والعائلة في المدينة تُجرى تمهيدًا لاستقبال الجثمان ودفنه بمدينته وفقًا لوصيته التي استجابت لها الحكومة المصرية.
وأضافت فوقية أن تنسيقًا تم بين السلطات المصرية ممثلة في وزارة الخارجية والسفارة المصرية والسلطات الأمريكية لنقل جثمان زعيم الجماعة إلى مصر وتشييعه إلى مثواه الأخير.
وولد عبد الرحمن في 1938 بالجمالية. وتقول ابنته أسماء في صفحتها على "فيس بوك" إنه فقد البصر بعد ولادته بعشرة أشهر.
وعرف الشيخ الضرير بـ "مفتي تنظيم الجهاد"، وهو أستاذ التفسير بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر، منذ اتهامه في أكتوبر 1981 بالإفتاء بتكفير الرئيس أنور السادات ووجوب إسقاط نظام حكمه، ومنذ هذه الفترة يلقبه قادة التيار الجهادي في مختلف أرجاء العالم بالشيخ المجاهد.
سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليقيم في ولاية نيوجرسي، واعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، حتى أعلنت أسرته مساء أمس السبت، وفاته داخل أحد السجون الأمريكية.
فيديو قد يعجبك: