محافظ أسيوط: نعمل على وضع خريطة بشون القمح استعدادًا لموسم الحصاد

أسيوط - أسامة صديق:

أعلن المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اليوم الأحد، بدء المحافظة في الاستعداد لموسم حصاد القمح، الذي يبدأ في النصف الثاني من شهر أبريل ويستمر حتى منتصف يونيو من العام الجاري، مشيرًا إلى التنسيق بين المحافظة ومديريتي الزراعة والتموين لوضع حلول للمشكلات التي تواجه المزارعين منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.

جاء ذلك خلال ترأس محافظ أسيوط لاجتماع اللجنة المشكلة بناءً على قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء؛ للتفتيش على الشون والصوامع والوقوف على مدى جاهزيتها والتنسيق بين الجهات المختلفة، استعدادًا لموسم حصاد القمح، بحضور اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، واللواء أحمد نور رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والمهندس إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وكمال خليفة وكيل وزارة التموين بالمحافظة.

ناقش الاجتماع آلية عمليات حصاد واستلام وتفريغ وتوريد الأقماح فضلاً عن فرز العينات من حيث الوزن والنقاء ومطابقتها للمواصفات والعمل على تقليل كمية الفاقد بالإضافة إلى عمليات التخزين إلى الشون والصوامع والهناجر المخصصة لذلك طبقاً للمواصفات والطرق المتبعة.

وقال المحافظ: "نعمل على وضع خريطة كاملة للمحافظة محدد بها أماكن الشون ومسمياتها والتوزيع والسعة التخزينية للصوامع والشون بالإضافة إلى قاعدة بيانات كاملة وواضحة للموردين للاستفادة منها في المستقبل" مؤكدًا ضرورة تلافي أخطاء وسلبيات الأعوام السابقة خلال موسم الحصاد وفترة توريد وتخزين الأقماح بالصوامع والشون والهناجر".

وأشار كمال خليفة، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، إلى المرور على الشون والصوامع؛ للتأكد من جاهزيتها لاستلام محصول القمح، مؤكدًا تشكيل لجان لفحص الأقماح قبل استلامها من المزارعين، مشيراً إلى استلام المحصول طبقاً للإجراءات والاشتراطات المتبعة مع تقديم الأوراق الدالة على الحيازة الزراعية.

وأضاف المهندس ابراهيم سرور ، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، أن أكبر كمية من القمح تم توريدها من الأقماح خلال السنوات الماضية بناءً على مساحة الأرض المنزرعة وصلت إلى 151 ألف طن، حيث إنه يتم توريد 18 أردب للفدان، موضحًا أنه تم وضع الضوابط الخاصة بتوريد الأقماح في الأماكن المقررة بجميع مراكز وقرى المحافظة، بحيث يتم مراعاة المسافة؛ لمنع استغلال الوسطاء والتجار والتسهيل على المزارعين وتقليل كمية الفقد في المحصول والمحافظة على جودة وكفاءة المنتج.