"الحمى القلاعية" تواصل حصد رؤوس الماشية بالدقهلية.. وتاجر يخسر 300 ألف جنيه

الدقهلية - رامي محمود:

واصلت الحمى القلاعية انتشارها بعدد من قرى محافظة الدقهلية، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأبقار والجاموس بالمرض، وتعرض أصحاب المواشي لخسائر كبيرة.

وقال عوض عبد الله، تاجر مواشي بمركز المنزلة، إن مرض الحمى القلاعية يواصل الانتشار، ويلتهم الثروة الحيوانية بشراسة، مشيرًا إلى أن الخسائر تعدت الـ300 ألف جنيه بعد جني المرض عدد كبير من الحيوانات بمزرعته.

وأضاف عبد القادر الملا، صاحب مزرعة مواشي بمدينة جمصة، أن الحمي القلاعية أصبحت "آفة بلا علاج" بعد تحور المرض وزيادة نسبة النفوق دون أن يواجة التحصين الفيروس الجديد.

وأعلن عدد من أصحاب الماشية بالدقهلية، التوقف عن جلب مواشي جديدة، والاكتفاء بالموجود داخل المزارع والتصفية إلى أن يتم مواجهة المرض بشكل كامل ومحاصرته.

في السياق ذاته أعلنت مديرية الطب البيطري استمرار الحملات والقوافل البيطرية؛ لمواجهة انتشار الحمى القلاعية وتحصين المواشي.

وقال الدكتور سعد عسكر، مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية، إنه تم تحصين 300 ألف رأس ماشية منذ انتشار المرض بين الحيوانات بمحافظة الدقهلية، والتعميم على جميع الوحدات البيطرية بالنزول وتحصين المواشي داخل المزارع والمنازل.

وأضاف "عسكر" أن الحملات مستمرة في ظل ارتفاع الحالات بين الماشية، ويتم مراقبة المزارع وأماكن تجمع الماشية ومتابعة أي حالات اشتباه، ومراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتنسيق مع الإدارات البيطرية والوحدات المحلية، وعقد عدد من الندوات الإرشادية لأصحاب المزارع والمربين للتوعية بأهمية التحصينات والتعريف بمختلف أمراض الماشية.