إعلان

بالصور.. متحف فني بساحة كلية تربية نوعية المنصورة

02:50 م السبت 18 مارس 2017

الدقهلية- رامي محمود:

بمزيج من الفن الكلاسيكي المعاصر المستوحى من الفن المصري القديم، تحولت ساحة كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة إلى ما يشبه المتاحف العريقة، لما تشهده الكلية من طفرة فنية كبيرة على يد أساتذة وطلاب قسم التربية الفنية.

وبمجرد أن تطأ قدماك أبواب الكلية الموجودة بشارع سكة سندوب بمدينة المنصورة، تشعر أنك داخل متحف كبير، يضم العديد من الأعمال، التي تعود بك إلى التاريخ القديم، بدءا من الفرعوني، وحتى الوقت المعاصر. 

"مصراوي"، انتقل إلى الكلية للتعرف على الأعمال الفنية التي حولتها من صرح تعليمي إلى مزار، يتفقده كل عاشقي الفن والتاريخ القديم، حيث أصبحت ساحة الكلية معرضا كبيرا لإنجازات قسم التربية الفنية من تماثيل منحوتة ولوحات زيتية وتجريدية وجداريات.

يقول الدكتور محمد الشوربجي، أستاذ ورئيس قسم التربية الفنية بالكلية، إن القسم تبنى تجميل حرم الكلية، بمشاركة جميع الطلاب، باعتبار التجميل مشروعا تعليميا بحتا بدلا من النظريات والتعليم داخل السكاشن.

وأضاف لـ"مصراوي": "انتقلنا إلى التعليم العملي، مما لاقى قبولا واسعا وترحيبا من الدكتور أحمد إبراهيم، عميد الكلية، والدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، الذين أبدوا كامل استعدادهم لتوفير كل سبل الدعم".

ولفت إلى أن الأعمال الفنية بالكلية بدأت بإنشاء طريق الكباش، والذي يشبه طريق الكباش الموجود بالأقصر، ويعد مزارا مهما للسائحين، وكذلك ترميم وصيانة وطلاء جداريات النحت بطول 48 مترا، فضلا عن تصميم بعض التماثيل داخل الكلية، والتي تحكي الواقع المعاصر، وطريق الكباش الممتد بطول 50 مترا داخل الكلية.

وعن الجداريات، أوضح الشوربجي، أنها مستوحاة من الحياة المصرية، ومصاغة تشكيليا بأسلوب الفن المصري القديم، بمشاركة 120 طالبا وطالبة، جميعهم من الفرقة الثالثة بقسم التربية الفنية.

وكشف رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، عن مشاركة جميع الطلاب في أعمال التطوير، وتعزيز مبدأ العمل مقابل التفوق، عن طريق طرح مشروع تخرج لطلاب الفرقة الرابعة، بتصميم مظلات ذات طراز معماري وفني فريد، تحتوي كل واحدة منها على مقعد جماعي بطول 3 أمتار، وبمشاركة الدكتور وائل أنور، المدرس المساعد بالقسم.

فيديو قد يعجبك: