بالصور- "عمروس".. قرية "نموذجية" بالمنوفية ينقصها "الصرف الصحي"
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
المنوفية - مروة فاضل:
وسط تجاهل من المسؤولين، استطاع أهالي قرية "عمروس" التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، تحويل قريتهم من كتلة مهملة خالية من الخدمات إلى بيئة نموذجية، تضم محطة لمياه الشرب ومدارس للغات ومساجد ومركز شباب على أعلى مستوى، وذلك كله بالجهود الذاتية لأبناء القرية.
ورغم ذلك يعاني أهالي القرية من عدم وجود محطة للصرف الصحي، وانتشار المياه الجوفية أسفل منازلهم، بسبب تقاعس هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، عن إقامتها رغم تبرع الأهالي بقطعة أرض قيمتها مليون و200 ألف جنيه لهذا الغرض.
"مصراوي" تجول في قرية "عمروس" واستطلع رأي الأهالي عن المشكلات التي يعانون منها، رغم مساعداتهم الكثيرة للمحافظة لتحسين أحوال القرية، فيقول علاء عبد الدايم، أحد أهالى القرية: "أكبر مشكلة تواجهنا هي توصيل الصرف الصحي، رغم تبرعنا بقطعة أرض فضاء لإقامة محطة للصرف، وإدخال القرية ضمن مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصيل الصرف الصحي لـ200 قرية على مستوى الجمهورية".
ويضيف "عبد الدايم": "اشترينا تلك الأرض بالجهود الذاتية، بأخذ 500 جنيه عن كل عداد كهرباء بالقرية، بجانب تبرعات الأهالي، ووافقنا على شرط المسئولين بوجود الأرض داخل الكتلة السكانية، وسلمناها للشركة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ولكنها تكاسلت عن تنفيذ المشروع، وإنقاذ منازل القرية والمنشآت الخدمية من الانهيار جراء تراكم المياه الجوفية أسفلها.
ويشير "عبد الدايم" إلى تطوير الأهالي محطة "السكك الحديدية" التابعة للقرية بالجهود الذاتية، وذلك بعد مصرع طفلة تحت عجلات القطار. ويناشد "عبد الدايم" المسؤولين بالنظر لمعاناة القرية من انتشار الأمراض والأوبئة مثل فيروس "سي" إثر تلوث مياه الشرب بالصرف الصحي.
ويشير صبحي المهر، أحد أهالى القرية، إلى أن القرية أيضًا تعانى من عدم وجود مواصلات تربطها بالقاهرة وشبين الكوم والسادات رغم وجود محطة أتوبيس تابعة لشركة غرب ووسط الدلتا بالقرية بالجهود الذاتية، أنشئت منذ العام 1992 بالجهود الذاتية، ولكنها توقفت عن العمل عام 2012، بعد سحب كل الأوتوبيسات منها، مضيفًا: "وناشدنا المسؤولين بإعادة الخدمة ولكن دون جدوى، رغم حاجة القرية للمواصلات حتى أن معظم سكانها يعملون خارجها بالقاهرة وشبين الكوم".
ويوضح "المهر" أن جميع المنشآت الخدمية بالقرية أقيمت بالجهود الذاتية وتبرعات الأهالي، مستشهدًا بإنشاء محطة لتحلية المياه بقيمة 250 ألف جنيه، بالإضافة إلى وحدة إسعاف ومعاهد أزهرية ومدارس حكومية ولغات، مطالبًا باستكمال مشروع توصيل تحلية مياه الشرب من محطة مياه الشهداء، لأن المياه لا تصل إلا للسكان على مدخل القرية فقط، ويرفض المسؤولون استكمال المشروع بحجة ارتفاع أسعار "المواسير".
ويستكمل إبراهيم جميل، أحد الأهالي، أن مبنى الوحدة الصحية كان عبارة عن "فيلا" تبرع به أحد أهالي القرية، وتم تزويده بجميع الأجهزة الطبية اللازمة، ولكن المسؤولين بمديرية الصحة بالشهداء نقلوا تلك الأجهزة لمستشفيات أخرى خارج القرية، مضيفًا: "احنا بنعاني من الأمراض ومحتاجين أطباء وأدوات وأدوية، فالحالات الحرجة لا تجد من ينقذها حيث تعمل الوحدة الصحية بطبيب ممارس عام حتى الثانية ظهرًا".
فيديو قد يعجبك: