نقيب الصحفيين و''الدسوقي'' يبحثان أزمة منع الكاميرات والهواتف من دخول ديوان محافظة أسيوط

أسيوط - أسامة صديق:

تلقى المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، اليوم الإثنين، مكالمة هاتفية من الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، استفسر خلالها على الإجراءات الأمنية الأخيرة التى اتخذها محافظ أسيوط لتأمين مبنى الديوان العام للمحافظة والمكاتب الرئيسية به.

وأكد المحافظ للنقيب أهمية دور الصحافة والإعلام في كشف السلبيات وإعلام المواطنين بما يجري من أحداث والمساهمة في طرح الحلول لمشكلات المجتمع والتعبير عن آلام وهموم الأفراد وهي الصوت الحر والقناة الرئيسية بين المواطنين والتنفيذيين الذين يستطيعون من خلال ما ينشر تقويم خططهم بما يحقق المصلحة العامة للدولة.

وأشار المحافظ إلى مدى تقديره لدور الصحفيين والإعلاميين وحريتهم فى ممارسة عملهم وحرية تداول المعلومات، موضحًا أن مبنى ديوان عام المحافظة يتكون من جناحين، أحدهما أفقى وبه المكاتب الرئيسية للمحافظة وقاعات الاجتماعات الرئيسية، والآخر رأسي يتكون من 10طوابق وبه جميع إدارات المحافظة ومكاتب التعامل مع المواطنين والمستثمرين ورجال الأعمال، ويفصل الجناحان 3 أبواب جانبية.

ونظرًا لتصادف وجود مقر المركز الإعلامي بالدور الثالث بالجناح الأفقى الذي سيتم تطبيق الإجراءات الأمنية عليه ، فتقرر تجهيز مركز إعلامي مناسب يتم تخصيصه للسادة الصحفيين والإعلاميين ومجهز بأجهزة الكمبيوتر وشبكة الإنترنت بالمبنى الرأسي بما يساعدهم على استخدام هواتفهم الذكية وكاميراتهم وأجهزة اللاب توب والآى باد الخاصة بهم فى تأدية عملهم بحرية ويسر، منوهًا إلى سهولة انتقال الصحفيين من مركزهم الإعلامى الجديد إلى المبنى الرئيسي لحضور الاجتماعات واللقاءات مع تطبيق الإجراءات الأمنية الخاصة بالمبنى.

من جانبه أشاد نقيب الصحفيين بجهود محافظ أسيوط، في النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين والتوسع في المشروعات القومية والتنموية بالمحافظة والمساهمة فى جذب استثمارات جديدة للقضاء على مشكلات الإسكان والبطالة بالمحافظة، معلنًا زيارته للمحافظة لمتابعة وتفقد بعض المشروعات ولقاء القيادات التنفيذية بالمحافظة.

كان المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، قد قرر منع دخول الهواتف الذكية "3 g و4g" وأجهزة "اللاب توب" والكاميرات لمبنى ديوان عام المحافظة، وتركها فى مكتب الأمانات بإدارة أمن الديوان العام، حفاظًا على أمن المنشأة والعاملين بها، ما تسبب في إثارة استياء الصحفيين والإعلاميين الذين يعملون على "تغطية" أخبار المحافظة.