في ذكراه الأربعين.. ابن خالة "العندليب" يكشف وصيته التي تجاهلها أشقاؤه
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الشرقية – فاطمة الديب:
"الله يرحمك يا حليم.. مكانش عايش للدنيا، وتصرفاته كانت كلها رحمة، ولا يُمكن حد يعوضه لا إنسان ولا فن".. بهذه الكلمات بدأ الحاج شكري أحمد داوود، ابن خالة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، حديثه لـ"مصراوي" في الذكرى الأربعين لرحيل العندليب الأسمر.
يقول الحاج شكري، إن الفنان الراحل ترك وصية قبل وفاته، إلا أن إخوته لم ينفذوها: "مش كل اللي عاوزه حصل.. بعد ما مات حاجات كتير اتغيرت، وحتى وصيته محدش نفذها".
وأشار الحاج شكري، إلى إن العندليب ترك وصيته مع محاميه الخاص مجدي العمروسي، وحينما أحضرها الأخير عقب وفاة العندليب، وتبين أن الراحل أوصى بأن يكون لأولاد خالته "فردوس" وشحاتة" نفس ميراث أشقائه "علية" و"محمد" و"إسماعيل"، لم ينفذها الورثة.
وأوضح ابن خالة العندليب، أن أولاد خالة العندليب لم يرثوا في الفنان الراحل كما أوصى: "إخواته ما عملوش بالوصية ولا نفذوها.. حليم كان يمتلك عمارات في شارع جامعة الدول العربية وشركة للأسطوانات، ده غير حاجات كتير صعب حصرها.. لكن إخواته قسموها على بعض بعد وفاته".
وحول ما يُثار عن زواج عبدالحليم، أردف الحاج شكري: "حليم عمره ما فكّر في الجواز، لأن الفن كان واخد كل وقته، وحتى لما المرض تمكن منه وكان خلاص في آخر أيامه، كان بينزل بروفات عادي ومرضيش يقعد في البيت.. تقدر تقول إن حليم اتجوز الفن".
وفي ختام حديثه، شدد الحاج شكري، على أن الإهمال يضرب تاريخ العندليب الموجود بقرية "الحلوات" مسقط رأسه، حيث "تحولت سرايا العندليب إلى فرن ومخزن دقيق، ومزرعته بقى فيها بصل أخضر.. وحتى الصورة اللي على مدخل البلد، شالوها وحطوا إعلانات.. يا ريت حد من المسؤولين يعبر تاريخ الفنان ويبقى سبب في أي حاجة تفضل من ذكراه هنا"، على حد قوله.
فيديو قد يعجبك: