بالصور.. حكمت مصر بـ"الحديد والنار".. ملكة وقعت في حب خادمها وتزوجت من شقيقها
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
-
عرض 44 صورة
الأقصر – محمد محروس:
لا تزال حكايات وأساطير الملكة الفرعونية حتشبسوت والتي حكمت مصر قبل 3 آلاف عام لغزًا محيرًا للعالم، خاصة أن السيدة التي عرفت بنفوذها القوي وحرصها الدائم علي الظهور في صورة الحاكم صاحب اليد العليا وواجهت بكل إصرار وعناد المجتمع بسلطته الدينية التي كانت ترفض أن تحكمها إمرأة، وقعت في حب خادمها ومهندسها الذي بني لها معبدها.
قال الباحث الأثري مصطفي كامل محمد لــ"مصراوي" : "حتشبسوت بالرغم من أنها كانت إمرأة جميلة تعتني بنفسها وزينتها لإظهار انوثتها قبل وفاة والدها إلا أنها كانت قوية جدًا وشاركت أبيها (تحوتمس الأول ) في الحكم في سن مبكر جدًا يقال أنه في 15 من عمرها وعقب وفاته كانت بلغت الـ 20 وأصبحت الوريثة الشرعية للعرش ولكن الأحقاد ودسائس الكهنة بدأت في إعاقة الفرعون الإمرأة ففكرة حكم سيدة ووضع جميع السلطات في يدها لم يتقبلها هؤلاء فدبرت لها المكائد وجرى إشراك أخوها غير الشقيق (تحوتمس الثاني) في الحكم الذي وصفه المؤرخون وعلماء المصريات بالشخص النحيل واهن الصحة قليل الخبرة بإدارة شؤون البلاد لتصبح هي زوجة له وملكية له لا أكثر".
يضيف كامل:"حتشبسوت تحدت الكهنة ومجتمعها الديني الذكوري وعلى الرغم أنه في بداية حكمها كانت تصور كسيدة بكامل زينتها وتمتلك كل صفات الأنثى الجميلة ذات البشرة الخمرية اللطيفة والأنف المعقوف قليلا والوجه مستدير وتحب الزهور والحدائق والأشجار وكل شيء ذو أريج زاهي الألوان إلا أنها أصبحت فيما بعد مثالا حيا على الفرعون القوي ذو العضلات فارتدت زي من سبقها من الفراعنة الرجال ووضعت لحية مستعارة خصوصًا في الاحتفالات الرسمية التي يحضرها غالبية المصريين كما ظهرت في بعض تماثيلها بذقن مستعارة كما هو المألوف في تماثيل الفراعنة" .
ويشير المؤرخون للقصة المثيرة والتي كانت بمثابة لغز في حياة الملكة التي جمعت بين القوة والجمال إنه خادمها " سنموت" ذلك المهندس الذي بنى لها معبدها الشهير في الدير البحري والذي منحته 80 لقبًا ، كان يتولى تربية وتعليم ابنتها الأميرة الصغير (نفرو رع) وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقا بين مقبرتها ومقبرته ليكون قريباً منها في الحياة الأخرى كما كان في الدنيا".
وقال كامل:"إن قصة حب حتشبسوت وخادمها المهندس سنموت من أروع قصص الحب التي رواها التاريخ فحتشبسوت بعد وفاة زوجها أحبت سنموت لدرجة سمحت له ببناء مقبرته في حرم معبدها ليجاورها في مماته كما كان يفعل في الدنيا".
يستدرك عبدالعظيم:" لكن قصة الحب هذه ليست مؤكدة عند المؤرخين فلم يتم العثور علي أي نقش أو دليل أثري يؤكد قصة الحب هذه ولكن كل ما تم العثور عليه يؤكد أن هناك احتراما متبادلا بينهما".
يتايع عبدالعظيم :"لكني أري أن المهندس الملكي سنموت أحب حتشبسوت حبا كبيرًا حتي شيد لها أجمل معبد جنائزي بني لملكة في التاريخ سواء القديم أو الحديث وهو الدير البحري في حضن الجبل الغربي بالحجر الجيري الأبيض الملكي المجلوب من طرة وبناه على هيئة صالات 3 تعلو الواحدة الأخرى لكي ترتقيها روح الملكة وتصعد بها إلى السماء لتخلد مع النجوم".
فيديو قد يعجبك: