وزير الأوقاف من الإسماعيلية: من مات دفاعًا عن الكنائس فهو "شهيد"
الإسماعيلية - إنجي هيبة:
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن حرمة الكنائس والمساجد سواء، ومن مات مدافعًا عن الكنيسة فهو شهيد كمن مات مدافعًا عن المسجد، موضحًا أن "الشهادة لمن مات مدافعًا عن وطنه وماله وعرضه".
وأكد وزير الأوقاف خلال خطبة "الجمعة" بمسجد المستشار علي عبد الهادي، الذي أنشئ بالجهود الذاتية في قرية الهوانية بالإسماعيلية، أن الإسلام أكد حرمة النفس أيًا كانت ديانتها، قائلًا: "هناك جماعات مضللة تبث فتاوى مضللة في أركان البلد لهدمها".
وأشار الوزير إلى أن الإرهاب يحتاج لاصطفاف وطني وهو ما يعكس دور المجتمع بجميع أطيافه؛ لمواجهة الفكر المتطرف، واستشهد بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، التي تدعو لمنع الأذى والوقوف ضد الظلم والمنكر وسفك الدماء، داعيًا المواطنين أن يبلغوا الجهات الأمنية بمن يخطط لأية أعمال تفجير.
وأضاف الوزير أن "الأمر لم يعد يخص الجهات الأمنية وإنما يخص المجتمع بكل أطياف، فالإبلاغ عن الخونة والمجرمين والعملاء حرصًا على الدين والوطن ولو تركناهم لهلكنا أجمعين".
وقال "جمعة" إن "الرسالة المحمدية عالمية، وتوجب علينا أن نخلص العالم كله من شر الإرهاب.. ومصر تدفع ثمن دحرها للإرهاب ووقوفها للتصدي للإرهاب"، واختتم خطبته بالدعاء على الإرهاب والإرهابيين وأن يحمي الله مصر وأهلها من كل سوء، ويجعلها بلد أمن وآمان وسائر بلاد المسلمين.
فيديو قد يعجبك: