تكثيف التواجد الأمني على كنائس بورسعيد قبيل عيد القيامة.. وأرميا: لن نستقبل مهنئين

بورسعيد - (أ ش أ):

أكد اللواء زكي صلاح - مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، أنه تم اتخاذ إجراءات تأمين مشددة بكافة أرجاء المحافظة حيث تم تقسيمها إلي قطاعات يتم الاشراف عليها من قبل اللواءات والمساعدين لمتابعة خدمات التأمين والتأكد من يقظة الضباط والأفراد والتزامهم بمواقعهم.
جاء ذلك خلال جولة مدير الأمن المفاجئة الليلة لتفقد خدمات التأمين بمحيط الكنائس يرافقه قيادات المديرية.
وقال إنه تم تأمين حرم الكنائس تأمينا كاملا بمسافة تقارب الـ ٢٠٠ متر إضافة إلى أنه تم التنسيق مع رعاة الكنائس للتأكد من هوية المترددين عليها ورصد
أي أشخاص غريبة وذلك بالتوازي مع انتشار خدمات الحماية المدنية والاستعانة بكلاب الحرب (الكاشفة عن المفرقعات) الذين يقومون بالتمشيط الدوري
تحسبا للتصدي لاي اختراق.
وأضاف مدير الأمن أنه تم تركيب ١٥ بوابة كاشفة عن المفرقعات جديدة بنطاق الكنائس وأن الأقوال الأمنية تجوب كافه أرجاء المحافظة طوال ال٢٤ ساعة
إضافة إلى تكثيف التواجد الأمني علي الطرق ومداخل ومخارج المحافظة وبنطاق المنشآت الحيوية وبطول المجري الملاحي لقناة السويس.
وناشد مدير الأمن المواطنين بالتعاون مع الشرطة والإبلاغ الفوري عن أي إشخاص مريبة وخاصة بالوحدات السكنية المستأجرة والتكاتف والالتزام بالقانون
من أجل حماية الوطن والتصدي لهذه الأعمال الإجرامية.
وأعلن القس أرميا فهمي - المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذوكس ببورسعيد، بأنه من المرتقب أن يكون ‏يوم عيد ‏القيامة الموافق بعد غدًا الأحد، مخصص لاستقبال العزاء من جميع قيادات المحافظة والقوى السياسية ‏والشعبية ‏والتنفيذية والأمنية، بقاعة أم النور بالكاتدرائية.
وتابع القس أرميا أن هذا العام لن يتم استقبال التهنئة في الصباح بالكاتدرائية كما هو معتاد كل عام بعيد القيامة، ‏ولكنه ‏سيكون عزاء وستكون المطرانية
مفتوحة لاستقبال الجميع للتعزية وليس التهنئة بالعيد.
ولفت إلى أنه تم إلغاء كل الاحتفالات حدادا على شهداء الوطن الذين استشهدوا في الحوادث ‏الإرهابية ‏بكنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية وسيقتصر الوضع في ليلة عيد القيامة مساء ‏اليوم على ‏صلوات القداس فقط بالكنائس.