بالفيديو والصور.. الفسيخ يحتفظ بمكانته رغم ارتفاع أسعاره في كفر الشيخ
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
رغم مشاكل ارتفاع أسعار الأسماك، احتفظ الفسيخ بمكانته لدى الكثير من المواطنين، قبل الاحتفال بعيد الربيع وشم النسيم، باعتبارها عادة شعبية سنوية، يحرص عليها كثير من المصريين، يقضونها فى الحدائق والمتنزهات العامة.
تجول "مصراوي" بين محال بيع الفسيخ والأسماك المملحة داخل مدينة دسوق، التي تعد كبرى المدن على مستوى الجمهورية شهرة بصناعة الفسيخ، حيث عرض منتجاتهم، داخل براميل خشبية، يكسوها الملح، كمحاولة لجذب الزبون.
التقى "مصراوي" بمحمد علي السيسي، أحد كبار تجار الفسيخ، بمدينة دسوق، الذي أوضح أن استعدادات محال الفسيخ والأسماك المملحة، تبدأ قبل احتفالات عيد الربيع وشم النسيم بحوالي شهر، من خلال جلب كميات من أسماك البوري، تتناسب مع طلب الزبون.
وأكد أن الفسيخ أسعاره هذا العام مرتفعة بنسبة 40% عن العام الماضي، بسبب ارتفاع أسعار الأسماك، من قبل أصحاب المزارع السمكية، للجوئهم للتصدير، علاوة على ارتفاع أسعار الملح، حيث وصل سعر الطن إلى 480 جنيها، بعد أن كان سعره العام الماضي 150 جنيهًا فقط.
وكشف أن أسعار الفسيخ لهذا العام حيث تبلغ 120 جنيهًا لأكبر الأحجام، والوسط 70: 80 جنيهًا، والصغير 60 جنيهًا، مضيفًا أنه رغم ارتفاع هذه الأسعار بهذا الشكل إلا أن هناك إقبالا عليه، ويعد أكثر الأسماك المملحة مبيعًا، أما باقي أنواع تلك الأسماك مثل السردين، والرنجة، وغيرها فيعتبر بيعها مجرد مكملات فقط.
يذكر أن الفسيخ أو الأسماك المملحة، ظهرت بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بعيد الربيع، في عهد الأسرة الخامسة عند المصريين القدماء، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، حيث أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ، كما حرصوا على تناول البصل في تلك المناسبة، وتعاملوا معه كرمز لإرادة الحياة والتغلب على المرض.
فيديو قد يعجبك: