30 صورة ترصد عزاء شهداء الكنيسة المرقسية المقام بموقع الحادث

الإسكندرية - محمد أحمد ومحمد عامر:

استقبلت الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، مئات الوافدين لتقديم واجب العزاء في ضحايا تفجير الكنيسة الذي قبل عدة أيام، وأسفر عن استشهاد 18 شخصًا وإصابة 48 آخرين.

وحرص عدد من القيادات التنفيذية والدينية وممثلي الدول الأجنبية على حضور العزاء، وكان من بينهم الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، واللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، إلى جانب عدد من قيادات الداخلية.

وشهد العزاء حضور عدد من قناصل الدول الأجنبية والعربية، منهم أسامة الخشاب عميد السلك الدبلوماسي، وقنصل عام دولة لبنان، و"تشو نانشان" قنصل عام جمهورية الصين الشعبية، إلى جانب قناصل بريطانيا وروسيا.

وشارك وفود المعزين عدد من أعضاء مجلس النواب منهم هيثم الحريري، وكمال أحمد، ومي محمود، فضلاً عن ممثلي وزارتي الأوقاف والصحة، ومنهم الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة، إضافة إلى الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية.

ومن جانبه، قال الأنبا بافلي، مساعد البابا تواضروس: "نصلي من أجل الجيش والشرطة ومن أجل مصر أن يحفظ الله شعبها وقيادتها".

وأضاف في كلمته بمراسم العزاء: "الدم الذي يسيل يدفع ثمنه المصريين جميعًا، ولابد من التصدي للأفكار الهدامة والخاطئة التي تسبب في موت أبرياء".

وشيعت الإسكندرية الأسبوع الماضي عددًا من ضحايا حادث تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، منهم جثمانا العميد نجوى الحجار، وأمين شرطة أمنية رشدي، اللتان وريا جثمانهما الثرى بمقابر العمود في منطقة كرموز.

فيما شُيعت جثامين 7 من ضحايا الحادث في دير الشهيد العظيم مارمينا العجايبي بمنطقة كينج مريوط غربي الإسكندرية، وسط حالة من الحزن والغضب، حيث نُقلت جثامين الضحايا إلى مقر المقبرة الجماعية التي أعدت خصيصًا لهم بجوار مقبرة شهداء تفجير كنيسة القديسين، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أول أيام 2011.

وكانت آخر الجنازات التي شيعتها الإسكندرية، ظهر اليوم الثلاثاء، بعد إعلان وفاة "كريم غطاس أندراوس" داخل المستشفى متأثرًا بإصابته بعد نحو 9 أيام على الحادث، ليواري جثمانه الثرى في دير مارمينا العجايبي غرب المحافظة.​